قدم الفنان حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" مجموعة من اللوحات في أوبريت "هذي بلادكم" الذي أعدته وزارة التربية والتعليم الإماراتية، بمشاركة مجموعة من مطربي الخليج العربي واليمن، وحضور نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الإمارات. وافتتح الجسمي الأوبريت على مسرح قاعة زعبيل 1 بمركز دبي التجاري، من خلال اللوحة الأولى بعنوان "وطن الخير" بمشاركة الفنانة بلقيس أحمد، ليعود في اللوحة الثالثة من خلال الأوبريت الذي يشارك فيه ما يزيد على 500 طالب وطالبة من مدارس الدولة، ويقدم لوحة "العازي"، مرتدياً الخنجر حاملاً السيف بيده أثناء الأداء، وهي من اللوحات الفلكلورية التراثية التي تحظي بشعبية كبيرة في الخليج، ليعود بعدها في اللوحة الخامسة التي حملت عنوان "محمد ومحمد". وقدم الجسمي خلال اللوحة الأخيرة من الأوبريت، لوحة "هذي بلادكم" ممثلاً الإمارات، ومرحباً بجميع أبناء الخليج، لتتنقل فقرات اللوحة الى فقرة المملكة العربية السعودية من خلال الفنان السعودي إسماعيل مبارك، ثم فقرة سلطنة عُمان ممثلة بالفنان العُماني صلاح الزدجالي، وبعدها لوحة دولة قطر وقدمها الفنان القطري فهد الكبيسي، ثم دولة الكويت بصوت الفنان الكويتي مطرف المطرف، ثم جمهورية اليمن من خلال الفنان اليمني فؤاد عبد الواحد، وبعدها مملكة البحرين بصوت الفنان البحريني عادل محمود، لتختتم اللوحة بصوت الفنان الإماراتي فيصل الجاسم، قبل أن يعود جميع المطربين المشاركين في مختلف اللوحات، وقدموا لوحة "الخليج" بصوت واحد. وأعرب الجسمي عن سعادته بهذه المشاركة من أجل دعم ومساندة مسيرة التعليم والطلاب في الإمارات، مؤكداً أن الأوبريت يعكس التلاحم الوطني التاريخي بين القيادة الحكيمة والشعب، وكذلك التضامن وروح العمل الخليجي المشترك بين دول وأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، شاكراً جهود جميع العاملين في إعداد وتنفيذ هذا العمل الكبير في وزارة التربية والتعليم الإماراتية. وحملت لوحات الأوبريت كلمات الشاعرين الإماراتيين علي الخوار وأنور المشيري، وألحان الفنان فايز السعيد، وتوزيع عمرو عبدالعزيز، وإخراج الدكتور علي حسن ومساعده ناصر السعدون.