حالات الغرق كانت نتيجة أمواج البحر العاتية التي أخلت بتوازن أحد القوارب الذي كان يحمل نحو 500 مهاجر على متنه، مما أدى إلى سقوط ما يقرب من 200 راكب في البحر، غرق منهم 35، وتم إنقاذ العدد المتبقي. وأوضح البيان أن بقية من تم إنقاذهم كانوا على متن قوارب مطاطية وزوارق صغيرة متهالكة معرضة للغرق. ولم يذكر البيان جنسيات المهاجرين الذين تم إنقاذهم، ولا الغرقى. وأظهر آخر تقرير إحصائي صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية، ارتفاعاً غير مسبوق في عدد المهاجرين القادمين بحراً، حيث وصل إلى السواحل الإيطالية في الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني وحتى الحادي عشر من مايو/أيار، 45 ألفاً و101 شخصاً. وهذا يعني أن هذه الفترة الزمنية من 2017 سجلت ارتفاعا بعدد المهاجرين القادمين، يقدر بـ 44.29 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، والتي وصل فيها 31 ألفاً و 258 شخصاً. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأمم المتحدة، أن "ما لا يقل عن 200 طفل لقوا مصرعهم على طول طريق الهجرة الخطير وسط البحر المتوسط من شمال إفريقيا إلى إيطاليا حتى الآن" في عام 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :