الحلف الأطلسي سينضم إلى التحالف ضد داعش بدون المشاركة في المعارك

  • 5/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس أن الحلف سينضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وقال ستولتنبرغ إن القرار الذي يأتي استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي تقود التحالف «سيوجه رسالة سياسية قوية حول وحدة الصف في مكافحة الإرهاب». لكنه أضاف متحدثا أمام الصحافيين في بروكسل أن «هذا لا يعني أن الحلف الأطلسي سيشارك في عمليات قتالية». ويلتقي رؤساء دول وحكومات بلدان الحلف الأطلسي الـ28 بعد ظهر الخميس في حفل تسليم مفاتيح مقر الحلف الجديد، ثم حول عشاء عمل. وسيقرون «خطة عمل» تتضمن مجموعة من التدابير الرامية إلى تكثيف مكافحة الإرهاب.وأعلن الحلف الأطلسي قراره بعد ثلاثة أيام على اعتداء مانشستر (شمال شرق انكلترا) الذي تبناه تنظيم داعش. وكل من الدول الحليفة الـ28 عضو بشكل فردي في التحالف الذي يشن غارات جوية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، ويساند العمليات البرية ضد معقلي الجهاديين في الموصل (العراق) والرقة (سوريا). وبانضمامها التام إلى التحالف، أوضح ستولتنبرغ أن المنظمة ستحظى بـ«منصة أفضل للتنسيق» مع التحالف. وقال إن الحلف الأطلسي سيزيد ساعات التحليق لطائراته المجهزة بأنظمة رادار من طراز «أواكس» في المجال الجوي التركي لمراقبة النشاط الجوي فوق العراق وسوريا. كما سيتم تشكيل خلية جديدة في مقر الحلف لتقاسم المعلومات المتعلقة بالشبكات الإرهابية، وخصوصا المقاتلين الأجانب.من جهة أخرى، تعهدت قوات سوريا الديمقراطية أمس بألا يلحق أي ضرر بمقاتلي تنظيم داعش في الرقة إذا ما استسلموا بنهاية الشهر ودعتهم إلى إلقاء أسلحتهم قبل الهجوم المتوقع على المدينة. وقوات سوريا الديمقراطية تحالف مدعوم من الولايات المتحدة يضم مقاتلين عربًا وأكرادًا. وأصبحت على بعد كيلومترات قليلة من مدينة الرقة عند أقرب نقطة في هجوم يجري منذ نوفمبر لتطويق المدينة والسيطرة عليها. وهذا الشهر ذكرت قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية السورية القوية، أنه من المتوقع أن تطلق المرحلة الأخيرة من الهجوم على الرقة في بداية فصل الصيف.وكان مسؤولون من وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية توقعوا أن يبدأ الهجوم في مطلع أبريل. ولم يعلن التحالف ضد تنظيم داعش الذي تقوده الولايات المتحدة أي إطار زمني للهجوم النهائي على مدينة الرقة وهي معقل التنظيم المتشدد في سوريا منذ أن أعلن الخلافة في أجزاء من سوريا والعراق عام 2014. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان «نظرا للنتائج الايجابية للبيان الذي أصدرناه بتاريخ 15-05-2017، والذي أعلنا من خلاله حماية حياة من يسلم نفسه وسلاحه من المنتمين إلى المجموعات المسلحة بمن فيهم داعش مهما كانت صفتهم ومهمتهم لقواتنا تمهيدا لتسوية أوضاعهم و حماية لعائلاتهم وذويهم وأهلهم... نعلن تمديد هذه الفترة لغاية نهاية هذا الشهر 31-05-2017».

مشاركة :