نبّهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس 25 مايو/أيار، الى أن مئات من المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 39 يوماً في السجون الإسرائيلية دخلوا مرحلة "حرجة"، وذلك بعدما التقت جميع المعتقلين. وقال رئيس دائرة الصحة في اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غابرييل سالازار في بيان إن "أطباء اللجنة الدولية للصليب الأحمر زاروا جميع المعتقلين المضربين عن الطعام ويراقبون وضعهم من كثب". وأضاف: "بعد ستة أسابيع من (بدء) الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم. من وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة". ويأتي هذا النداء في اليوم التاسع والثلاثين من إضراب جماعي عن الطعام بدأه مئات المعتقلين الفلسطينيين في مقدمهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، مطالبين بتحسين ظروف سجنهم. واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي المنظمة الدولية الوحيدة التي يسمح لها بمقابلة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ودعت المنظمة في بيانها "السلطات وجميع الأطراف المعنيين الى إيجاد حل يجنب صحة المعتقلين أي ضرر أو وفيات". وأوضحت أنها زادت عدد موظفيها الذين يزورون المعتقلين و"عززت حوارها مع سلطات السجون". وأكدت أيضاً أنها "على تواصل منتظم مع أقرباء المعتقلين المضربين عن الطعام"، ملاحظة أن "قلق العائلات يزداد في غياب الزيارات العائلية".
مشاركة :