تسلّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من المستشار النمساوي كريستيان كيرن، علم الأولمبياد الخاص، بمناسبة استضافة أبوظبي للألعاب العالمية 2019. الجابر: الاستضافة تؤكّد النظرة الإنسانية للدولة قال وزير دولة الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنوك»، الدكتور سلطان الجابر: «نفخر بأن تكون (أدنوك) راعياً رسمياً لتسهم في دعم استضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي، حيث يتيح هذا الحدث للرياضيين من أصحاب الهمم الفرصة لإثبات قوة عزيمتهم وطموحهم وتفاؤلهم وشجاعتهم، والتزامهم بالتميز على مستوى العالم، إن التفاني والالتزام والشغف الذي يجسده هؤلاء المتنافسون، ينسجم تماماً مع التزام (أدنوك) بتنمية المواهب الشابة، وغرس ثقافة الأداء المتميز التي تركز على تحقيق النتائج وتجاوز التوقعات». وأكّد أن «استضافة هذا الحدث الرياضي المهم، تؤكد النظرة الإنسانية لدولة الإمارات، بفضل استمرار قيادتنا الرشيدة في السير على نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاهتمام بكل أفراد المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، من خلال تشجيعهم ودعمهم، وتوفير المنصات التي تتيح لهم استغلال قدراتهم وطاقاتهم الإيجابية». المزروعي: قيم التسامح تعزّز الشراكة مع دورة الألعاب الأولمبية أعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة «الاتحاد للطيران»، محمد المزروعي، عن سعادته باستضافة مدينة أبوظبي في أن تصبح أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تفوز بشرف استضافة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص. وقال إن «قيم التسامح والتنوع وتمكين الشباب بكل فئاته، ستعزز الشراكة مع دورة الألعاب الأولمبية». وأضاف: «(الاتحاد للطيران) يسعدها الترحيب بالآلاف من الرياضيين والمدربين والمشجعين، الذين سيسافرون على متن رحلات (الاتحاد للطيران)، ويستمتعون بتجربة ضيافتنا العربية الأصيلة وخدماتنا عالمية المستوى التي نشتهر بها». ومن جانبه قال رئيس اللجنة العليا، محمد الجنيبي، إن «الشراكة مع المؤسسات الوطنية وتعاونها معنا في إقامة هذا الحدث العالمي، هي نجاح آخر لمؤسساتنا الوطنية ولنا جميعاً، بدعمها ورعايتها للأحداث التي تسهم في تعزيز سُمعة ومكانة الإمارات»، مشيراً إلى أن «التعاون مع (الاتحاد) و(أدنوك) سيسهم بالتأكيد في تنظيم حدث بمعايير عالمية، إضافة إلى أنه يتيح لنا أيضاً التواصل مع أعداد أكبر من الأشخاص، لنشر رسالتنا التي تشمل التضامن والتسامح والخير، ولن يقتصر دور هذه الركائز الثلاث على تمكين هؤلاء الرياضيين، وإنما ستساعد الأفراد بمختلف قدراتهم في جميع أنحاء الإمارات، من أجل تحقيق النجاح والعمل على تطوير المجتمع على نطاق أوسع». حقائق عن الأولمبياد الخاص • حدث عالمي هو الأكبر على الصعيد الإنساني يقام كل سنتين. * يشارك فيه الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية. • أبوظبي أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف الحدث. • يقام الحدث من 14 إلى 21 مارس 2019. • يتوقع مشاركة أكثر من 7000 رياضي من 170 دولة. • يقام على مدى أسبوعين في 22 لعبة. • أبرز الألعاب: كرة القدم، السباحة، ألعاب القوى، الدرّاجات، الغولف، ورفع الأثقال. الرعاية توفر رعاية «أدنوك» المقر الرئيس لشركة خدمات ومكاتب مخصصة لموظفي الأولمبياد الخاص، حيث سيتم العمل بشكل وثيق مع المسؤولين والجهات المنظمة لضمان نجاح الحدث. وستتولى «الاتحاد للطيران» نقل الرياضيين والتجهيزات والمدربين والضيوف من كبار الشخصيات ووسائل الإعلام، وذلك بدعم من شركة «هلا أبوظبي» المتخصصة بإدارة الوجهات، و«الاتحاد للشحن». وتقوم «الاتحاد للطيران» خلال الأشهر المقبلة على تطوير برنامج دعم ومشاركة يتضمن خيارات واسعة، ليكون متوافراً قبل انطلاق الحدث وخلاله وبعد نهايته. جاء ذلك، خلال مراسم التسليم النهائي لعلم دورة الألعاب العالمية في مقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، أمس. حضر المراسم سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، فضلاً عن وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان الجابر، ووزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، نورة الكعبي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية، خلدون المبارك، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد المزروعي، ومدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، جبر السويدي، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، أيمن عبدالوهاب، وعضو في مجلس إدارة الأولمبياد، ميشيل كوان، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص بأبوظبي. والتقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يرافقه المستشار النمساوي، الفريق الإماراتي المكوّن من 32 رياضياً، الذي سبق له وشارك في عدد من الرياضات خلال دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، التي أقيمت في النمسا. وأعرب سموّه عن شكره وتقديره للمستشار النمساوي كريستيان كيرن، ولبلده التي نجحت في استضافة هذا الحدث العالمي، مؤكّداً سموّه أن «هذا النجاح سيستمر وسيتطوّر خلال استضافة الدولة للألعاب العالمية 2019»، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في خدمة هذه الرياضة المهمة على المستوى العالمي. وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن «هذا اليوم يوم مبروك، تنتقل فيه البطولة من دولة أوروبية إلى دولتنا الغالية»، مشيراً سموّه إلى أن «أبناءنا الذين التقيتهم اليوم هم استثمارنا بغض النظر عن إمكاناتهم، هؤلاء استثمارنا وعيالنا، نضعهم على رؤوسنا». وأكّد سموّه أن «أبوظبي ستعمل بكل قوَّة، على إخراج هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير بالشكل الذي يليق بسمعة الدولة، في مجال تنظيم الفعاليات والمناسبات الكبرى»، مشيراً إلى أن «الدولة تنظر إلى هذا الحدث باهتمام كبير، وتسعى إلى جعله محطة عالميَّة فارقة في مجال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وموقعها ضمن الفعاليات الرياضية في العالم خلال السنوات المقبلة»، معرباً عن ثقته بقدرة أبناء الإمارات على وضع لمسات إضافية ومهمة في مسيرة هذه الألعاب. وطالب سموّه اللجنة العليا بمضاعفة العمل والتحضير والاستمرار بهذه الروح المعنوية العالية، والتعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات، لتحقيق النتائج المرجوة والمشرفة التي تليق بمكانة الدولة. وجرى التوقيع على مذكرات تفاهم بين اللجنة العليا المنظمة للدورة و«أدنوك» و«الاتحاد للطيران»، باعتبارهما الرعاة الرسميين للدورة.
مشاركة :