بن سليم وباخشب يكشفان عن النسخة الأولى لـ «تحدي الخليج للراليات»

  • 5/26/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن، أمس، نجما الراليات السابقين، رئيس نادي الإمارات للسيارات رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية محمد بن سليم، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات عبدالله باخشب، ولادة بطولة جديدة، هي «تحدي الخليج للراليات»، تشمل سباقات السيارات والدراجات النارية، وستكون انطلاقتها سبتمبر المقبل. وجاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم أمس في نادي الإمارات للسيارات، وحضره بن سليم، والمروج العام للبطولة باخشب، وممثلين عن اتحادات السيارات والدراجات في دول مجلس التعاون. ويعد باخشب، وبن سليم، من أبرز السائقين الذين تنافسوا على لقب بطولات الشرق الأوسط خلال سنوات سابقة. الفئات المسموح لها بالمشاركة تضم فئات السيارات المسموح لها بالمشاركة في بطولة تحدي الخليج كلاً من الفئات «تي1» و«تي2» و«تي3»، المطابقة لقوانين الاتحاد الدولي، كما سيتم تطوير فئتين محليتين خليجياً، هما «تي 1 إل» المخصصة للسيارات المعدلة، و«تي 2 إل» المخصصة للسيارات القياسية التي لا تتوافق مع أنظمة «فيا»، لكنها تمتثل لأنظمة «تي 2» خصوصاً على صعيد مكونات السلامة، وذلك بهدف إتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الراغبين في المشاركة، من دون تكبد مصروفات باهظة، كما ستكون هناك فئتان لسيارات «باغي بي 1 و بي 2». وانتهاءً بمنافسات الدراجات النارية التي ستضم فئات أعلى وأقل من 450 سنتمتراً مكعباً، والماسترز، والماراثون، والكواد. وتقام أولى محطات تحدي الخليج في عمان على مدار يومي السابع والثامن من سبتمبر المقبل، على أن تنتقل في جولتها الثانية إلى الإمارات التي ستقام فيها يومي الخامس والسادس من أكتوبر، وتحط الرحال بعد ذلك في الكويت 26 و27 من الشهر ذاته، ثم تتجه إلى المملكة السعودية في الجولة الرابعة 9 و10 نوفمبر، وأخيراً بقطر في الجولة الختامية يومي السابع والثامن من ديسمبر المقبل. وأكد محمد بن سليم في المؤتمر الصحافي أن: «تحدي الخليج خطوة أولى نحو الاستثمار في مهاراتنا الخليجية الواعدة، على صعيد مجال رياضة السيارات والدراجات النارية، ومن هنا جاء الحرص لتوحيد جهودنا مع أحد أهم السائقين الذين تنافسنا معاً لسنوات طويلة، عبدالله باخشب، لننقل خبراتنا الطويلة، ونطور قطاع الشباب، لتوفير استدامة هذه الرياضة في الدول الخليجية». وأضاف بن سليّم: «سيكون (تحدي الخليج)، إضافة إقليمية مهمة تتيح لنا تطوير المهارات المحلية، بالإضافة إلى استثمار العديد من العوامل، منها وجود المتسابقين المشاركين في هذه البطولات العالمية بالمنطقة، في الوقت ذاته، بما يسهم في تسهيل مشاركة المتسابقين في (تحدي الخليج) بكلفة أقل، وكذلك استقطاب المشاركين من أنحاء العالم كافة إلى المنطقة للمشاركة في الحدث». واختتم: «نظراً للتراجع الكبير الذي شهدته أحداث رياضة السيارات في المنطقة أخيراً على صعيد أعداد المشاركين، وجراء النفقات الباهظة لبطولات لم تعد تخدم التوجه العام، خصوصاً بطولة الشرق الأوسط، برزت الحاجة الملحّة لطرح مقاربة جديدة تضمن مستقبلاً مشرقاً للراليات في المنطقة، وتحظى فيها هذه النوعية من المنافسات بشعبية كبيرة في الدول الخليجية كافة». بدوره حدد المروج العام للبطولة عبدالله باخشب، الفئات التي ستدخل المنافسة في النسخة الأولى من البطولة، وقال: «لدينا لجنة مشرفة على البطولة، اجتمعت مرات عدة على مدار الأشهر الماضية، بهدف توسيع قاعدة المشاركة في تحدي الخليج، وعملنا على وضع اللمسات النهائية للجدول والأنظمة، بحيث تكون مناسبة لمنطقتنا، والسيارات التي ستكون مُطابقة لمُواصفات (فيا)، والأخرى غير المُطابقة لها، من خلال إنشاء فئتين جديدتَين (تي 1 إل وتي 2 إل)».

مشاركة :