حقق ناشئة الشارقة نتائج متميزة في منافسات بطولة الروبوت الوطنية، التي نظمها مجلس أبوظبي للتعليم، في «آيبك» بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي بمشاركة أكثر من 1200 طالب وطالبة، من مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وذلك لاختيار الفرق التي ستمثل الإمارات في أولمبياد الروبوت العالمي 2017 المقرر انعقادها في «كوستاريكا» خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. أسفرت نتائج البطولة عن فوز فريق ناشئة خورفكان، المكون من أحمد سالم المطوع وعلي سالم الجروان بالمركز الأول على مستوى الدولة في منافسات «الفئة العادية» للمرحلة الثانوية، واحتل فريق ناشئة واسط المكون من محمد سعيد المزروعي وحمد جمعة أحمد وخالد عبدالغفور أحمد صدارة منافسات «الفئة العادية» للمرحلة الإعدادية، والفوز بالمركز الأول محققاً رقماً قياسياً في تاريخ البطولة بعد الحصول على درجة 430 / 430 وذلك في خلال دقيقتين «مدة المسابقة»، وجاء في الترتيب الثالث لمنافسات الفئة نفسها فريق ناشئة كلباء المكون من عمر عبدالله الزعابي وعبدالله حميد الذباحي. وأعربت فاطمة مشربك مدير إدارة رعاية الناشئة في ناشئة الشارقة عن فخرها وسعادتها؛ لحصول فرق ناشئة الشارقة للروبوت على مراكز متقدمة في بطولة الروبوت الوطنية، وأضافت: نطمح أن تحقق فرقنا نتائج مماثلة أثناء تمثيل الإمارات في منافسات الأولمبياد العالمي التي ستقام هذا العام في كوستاريكا، مؤكدة أن المؤسسة تعمل على تسخير كافة الإمكانات لتهيئة بيئة إبداعية جاذبة للناشئة، وتوفير الروبوتات اللازمة للتدريب بدءاً من الآن وحتى موعد المشاركة، وذلك انطلاقاً من سعيها لإثارة اهتمام الناشئة، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في مجال تكنولوجيا الروبوت، كي يحلقوا بأفكارهم ويصلوا برؤاهم إلى تحقيق الاستدامة. يقول الناشئ حمد جمعة أحمد من فريق ناشئة واسط: حققنا رقماً قياسياً في سباق الفئة العادية للمرحلة الإعدادية، وكان التحدي في بناء وتركيب وبرمجة الروبوت EV3 لتحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة نظيفة، وقام زميلي محمد المزروعي ببرمجة الروبوت لتنفيذ المهمة المطلوبة منه، وهي حمل ونقل مكعبات بأحجام مختلفة وألوان متعددة، والتي ترمز إلى أشجار، ونفايات، وألواح شمسية، إلى الأماكن المخصصة لها على أرضية المخطط الأساسي للمسابقة. وأكد الناشئ أحمد سالم المطوع من فريق ناشئة خورفكان أنه بالإصرار والعزيمة تمكن الفريق من الفوز بالمركز الأول في الفئة العادية للمرحلة الثانوية، وقال: سعادتي لا توصف بما حققناه من إنجاز لأننا بذلنا جهداً كبيراً في التدريب الذي كان يصل إلى 8 ساعات يومياً، وتعلمت ألا أسمح للتحديات أن تقف عائقاً أمام تحقيق أحلامي، خصوصاً وأنني لم أحصل على مركز في العامين الماضيين، لذا قررنا هذا العام أنا وصديقي علي الجروان أن نخوض السباق ونحن على يقين بالفوز، فمن يثق في قدراته يحقق المستحيل. وأوضح عبدالله الذباحي من فريق ناشئة كلباء أنه تعلم العديد من المهارات من خلال نشاط الروبوت ومنها فك وتركيب أجزاء الروبوت ووظيفة كل قطعة، وأشار إلى أنهم قاموا ببرمجة الروبوت، للقيام بالمهمة المطلوب تنفيذها في البطولة، ولكن واجهوا بعض المشكلات في تتبع الخط اللوني بسبب ضعف المجسات، والإضاءة الخافتة، وقال: بالرغم من ذلك حصلنا على المركز الثالث.