أصبحت نيوزيلندا الدولة رقم 11 التي تستضيف إطلاق صواريخ إلى الفضاء، وذلك بعد أن أطلقت شركة «روكيت لاب» أمس، أول رحلة لصاروخ يعمل بالبطارية، ومصمم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك من شبه جزيرة ماهيا النائية في نيوزيلندا. وقالت الشركة على حسابها الرسمي في تويتر: «أطلقناه إلى الفضاء. البهجة تغمر الفريق». ويعد الإطلاق الناجح للصاروخ منخفض التكلفة، والمصمم بتقنية الطباعة الثلاثية، خطوة مهمة في السباق التجاري لتقليص القيود المالية واللوجيستية أمام رحلات الفضاء، كما يجعل من نيوزيلندا مركزاً فضائياً محتملاً. وتروج الشركة التي لها مقر في لوس أنجلوس، وآخر في نيوزيلندا، لخدماتها على أنها وسيلة تمكن الشركات من إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء على نحو منتظم. وقال بيتر بيك مؤسسة روكيت لاب، ومديرها التنفيذي في بيان: «انصب تركيزنا مع الصاروخ إلكترون، على تطوير مركبة إطلاق يمكن الاعتماد عليها ويمكن تصنيعها بكميات كبيرة. هدفنا النهائي هو إتاحة الوصول إلى الفضاء، من خلال توفير فرص إطلاق متكررة، بصورة غير مسبوقة». وأمضت الشركة السنوات ال4 الماضية في الإعداد للتجربة، وحصلت الأسبوع الماضي على موافقة إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية التي تراقب الرحلة. وتسبب الطقس السيئ في تأجيل إطلاق الصاروخ ثلاث مرات هذا الأسبوع.