أبوظبي: «الخليج»وجه عبد الله سعيد النيادي، رئيس مجلس إدارة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج الشكر والتقدير إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، على ثقته في مجلس إدارة الاتحاد الجديد، لتسير دفة العمل بناء على قرار إشهار اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، والذي ستكون مدته حتى عام 2020. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمجلس الجديد الذي عقد أمس الأول في أبوظبي، بحضور ياسر سالم الساعدي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وطارق محمد المهيري المدير التنفيذي وفهد خلفان العبدولي وفرح سالم ومريم القبيسي وخالد محمد السويدي أعضاء المجلس.وبدأ الاجتماع بكلمة من عبد الله سعيد النيادي رحب فيها بالأعضاء الجدد، متمنياً للجميع التوفيق في خدمه قطاع الشباب والرياضة في هذا المجال، ومؤكداً أهمية تلك المرحلة التي تتطلب العمل الجاد استكمالاً لمسيرة اللعبة التي انطلقت بنجاح تحت مظلة اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو، ما يتطلب استكمال ذلك المشوار الرائع استثماراً للرعاية الكريمة التي يحظى بها هذا القطاع الحيوي المهم من القيادة الرشيدة.وأشار النيادي إلى أن قاعدة اللعبة على مستوى الدولة تنتظر الكثير من الاتحاد مواصلة لمسيرة العطاء الحافلة بفضل تعاون كافة المجالس الرياضية والأندية والمراكز المنتشرة على مستوى الدولة، بما ينعكس بالفائدة على تلك الرياضة خلال مشاركتها المقبلة في مختلف المحافل الخليجية والعربية والقارية والعالمية.وأوضح أن الاجتماع اطلع على متطلبات المرحلة المقبلة بعد تقييم شامل لمسيرة اللعبة وما وصلت إليه، وأرجأ الاجتماع توزيع المناصب الإدارية حتى الاجتماع المقبل الذي سيتحدد لاحقاً، مع العمل على حصر العضوية بهدف انطلاقة مسيرة مجلس إدارة الاتحاد على خطى علمية من شأنها أن تسهم في طفرة اللعبتين معاً المواي تاي والكيك بوكسينج من أجل تحقيق نتائج إيجابية وإنجازات على المستويات كافة مع العمل على إيجاد قاعدة عريضة تعتمد على الخبرات الفنية، مع تأكيد الاهتمام بقاعدة اللعبة العمرية باعتبارها مستقبل تلك الرياضة التي تعتبر حديثة مقارنة بالألعاب الفردية على مستوى الدولة، مع العمل على تأهيل الكوادر الوطنية في مجالات التدريب والتحكيم والإدارة، ،ما يسهم في نشر اللعبة على مستوى الأندية والمدارس وفق استراتيجية وخطط الاتحاد المستقبلية بما ينعكس على المنافسات المحلية.وأوضح عبد الله النيادي، أن الاتحاد أمامه العديد من المشاركات الخارجية التي من شأنها أن تسهم في توفير فرص الاحتكاك لكافة المنتخبات بعد تألق المواي تاي الإماراتي في بطولة كأس العالم للجامعات التي أقيمت في تايلاند في عام 2015، والتي حقق خلالها منتخبنا أول ميدالية برونزية للإمارات، ما يتطلب العمل على أن تكون المشاركة الأولى المقبلة تحت مظلة الاتحاد الجديد إيجابية وهادفة تأكيداً لتطور اللعبة.