كل الوطن- موقع مشاهيرى :على ما يبدو أنّ الإعلاميّة حليمة بولند تشكّل الشغل الشّاغل للجمهور الذي ينتقدها باستمرار، ويحاول قدر الإمكان أن لا يفوّت أيّ خطأ، صغيراً كان أم كبيراً لكي ينشره على مواقع التّواصل الإجتماعي ويُبت أنّها عكس ما تدّعي من جمال وإطلالة لطالما سحرت بها جماهيرها وحتّى وسائل الإعلام. ولأنّ الذين يكنّون المحبّة لها لا يقلّون عن الذين لا ينتظرون هفواتها، انتشرت صورة عبر إحدى الحسابات على موقع الصّور والفيديوهات “إنستقرام” تسخر من شعرها. وظهرت حليمة في الصّورة وهي تأخذ سيلفي مع أحد الرّجال، لكنّها وقعت في الفخّ للأسف، فخصلة شعرها قد كُشف من خلالها أنّها تستخدم الشّعر المستعار، وهو ما اعتبره البعض ليس سوى “غشّ تجاري”، وكتبوا عبارتها التي دائماً ما تردّدها “في أحلى مني”، بإشارة منهم إلى أنّ كلّ هذا الجمال الذي تدّعيه هو إصطناعي ومركّب. ونالت هذه الصّورة ما يُقارب الألف إعجاب فضلاً عن التّعليقات الكثيرة التي وجّهت لها الإنتقادات، وهذا أبرز ما علّق به الجمهور على هذا المنشور: “يخرب بيت الغش رموش تركيب شعر تركيب اضافر تركيب عدسات تركيب كيلو ميكب سحب وشفط ونظاره وخرابيط النتيجه”، “كلها عمليات تجميل والدليل صورها القديمه”، “خاطري أشوفها من عير مكياج”. فيما دافع البعض الآخر عنها، وعبّروا عن إعجابهم بها وبجمالها وقال أحدهم: “غش مو غش جميلة جدا”. فالإعلاميّة الكويتيّة التي جمعها الفشل العاطفي مع لجين عمران، دائماً ما تشكّل هذه الحالة من البلبلة والجدل والإختلاف في الرّأي بين الجمهور إن كان بسبب أزيائها أو تصرّفاتها أو حتّى منشوراتها. لذلك تتعمّد بولند التّجاهل وعدم الردّ على هذه النوعيّة من المنشورات التي اعتادت بالتّأكيد عليها شأنها شأن أيّ نجمة معروفة على السّاحة.