غزة (وكالات) يستقبل سكان غزة شهر رمضان المبارك على أثر الركود الاقتصادي الخانق الذي يعانيه القطاع من سنوات، والذي اشتكى تجار محليون من أنه تضاعف خلال العام الجاري، لاسيما خلال الشهرين الأخيرين. ويكتفي معظم سكان القطاع بالطلبات الأكثر احتياجاً من قائمة المستلزمات التي اعتادوا على شرائها سنوياً تحضيراً لشهر رمضان المبارك. وتقول أم ماهر حمدان، وهي من سكان غزة، في نهاية الخمسينات من عمرها: «إن ما اشترته لعائلتها من سوق الزاوية الشعبي، اقتصر على نوعين من الأجبان ومربى وحلاوة وكمية قليلة من التمور، بينما حالت قلة ما لديها من مال دون شراء احتياجات أخرى خاصة بالشهر الفضيل». وتضيف أم ماهر «إن شهر رمضان عادة ما نحتاج فيه إلى مصاريف مالية مضاعفة عن الشهور العادية في العام، إلا أن الدخل المالي المحدود لعائلتها أثر سلباً على استعداداتها وتركها أمام خيارات صعبة باختصار قائمة احتياجاتها». وحال هذه السيدة بدا مماثلاً لأغلب رواد السوق قبل ساعات من حلول شهر رمضان في قطاع غزة. وحول سلال الفاكهة والخضراوات المعروضة في السوق، يعبّر الزبائن والباعة عن الاستياء ذاته. ... المزيد
مشاركة :