أبوظبي (الاتحاد) أشاد المجلس الوطني الاتحادي بدور مجلس التعاون لدول الخليج العربية الفاعل في تحقيق أمن واستقرار المنطقة وقدرته على التعامل الإيجابي مع التحديات وتحقيق إنجازات بارزة ومشهودة، إضافة إلى تأسيس علاقات وثيقة مع مختلف دول العالم. وقال في بيان له بمناسبة مرور 36 عاما على تأسيس مجلس التعاون الذي رأى النور في العاصمة الإماراتية أبوظبي أن مجلس التعاون أثبت كعهده - وبفضل من الله العلي القدير وحكمة وحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والسياسة الواعية التي انتهجتها دوله الست، والتفاف مواطنيه ودعمهم للمسيرة - قدرته الفاعلة على التعامل الإيجابي مع المستجد من هذه التحديات. وذكر أن ذلك كله تجسد على أرض الواقع في التحالف العربي، وعاصفة الحزم الحاسمة، وما تبعها من عملية إعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، من أجل عودة الأمن والاستقرار ونصرة الشرعية الدستورية ومؤسساتها في اليمن الشقيق ومواجهة المخاطر والتهديدات وتكاتف دول مجلس التعاون وجهودها المشتركة لمكافحة التطرف والإرهاب، وفي حفظ أمن واستقرار المنطقة وردع كل من يضمر الشر لها. وشدد على أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كانت دائما وستظل في طليعة داعمي مسيرته والداعين باستمرار إلى تطويره وتحديث آليات عمله نحو مزيد من تفعيله، وجعل قراراته وتوصياته على مستوى تطلعات شعوبه. ورفع المجلس بمناسبة هذه الذكرى المجيدة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس التعاون ومواطنيها كافة خالص التهاني والتبريكات. وأعرب عن تمنياته بأن يوفق المولى عز وجل المجلس في مسيرة التعاون والتقدم والخير والنماء المباركة وتلبية طموحات أبناء وشعوب دوله وتحقيق المزيد من الإنجازات في إطار الرؤى الواحدة والمصير المشترك.