منير رحومة (دبي) اجتمعت اللجنة الفنية لدمج نادي «شباب الأهلي -دبي» أمس الأول، برئاسة خالد بوحميد، لدراسة ملف دمج الأكاديميات، والمراحل السنية، واستطلاع الأمور بالأندية الثلاثة، سواء من حيث أعداد اللاعبين، أم العقود الموقعة، أو الهيكل التنظيمي والإداري، بالإضافة إلى الأجهزة الفنية العاملة. وناقشت اللجنة العديد من الحلول لرفعها إلى اللجنة العليا للدمج، من بينها المشاركة بفريقين (أ وب) خلال الموسم المقبل، حرصاً على استثمار العدد الكبير من اللاعبين والذي يقدر بنحو 813 لاعباً من المدارس، وحتى فريق 19 سنة. ويملك نادي الأهلي 344 لاعبا في ثماني فئات، ويملك نادي الشباب 261 لاعبا في ست فئات، ونادي دبي يملك 208 لاعبين في ست فئات أيضاً. وتعتبر المشاركة بفريقين خلال السنة الأولى للدمج عاملاً إيجابياً، يصب من أجل الحفاظ على اللاعبين، وضمان استمرار اندماجهم في النشاط الرياضي، ومواصلة الأجهزة الفنية والإدارية المرتبطة بعقود القيام بأدوارهم، على أن تكون السنة الثانية، فرصة لاختيار نخبة اللاعبين والمسؤولين والمدربين لتشكيل فرق قوية تكون منافسة بجدية على الألقاب والبطولات، وتسهم في تصعيد مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يشكلون رافدا للفريق الأول.