تسلمت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، ممثلة لمصر، أمس رئاسة الدورة العادية الرابعة بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية من دولة فلسطين. وقدمت الوزيرة المصرية الشكر والتقدير لدولة فلسطين على المجهود الذي قامت به خلال اجتماعات الفترة السابقة وإدارتها الحكيمة المتميزة، والأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية السفير محمد الربيع لجهوده في دفع مسيرة العمل العربي المشترك على الرغم من الصعوبات التي تواجه المجلس. وأكدت «نصر» في كلمتها أن اجتماعات الدورة 104 للمجلس ستبحث تدعيم التكامل الاقتصادي العربي، وجميع الصعوبات التي تواجه تأسيس الشركات العربية المتخصصة، بالإضافة إلى دراسة التقرير السنوي عن الأداء الاقتصادي لدول مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وتطور المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية وظاهرة الفقر في دول المجلس. وطالبت الوزيرة المصرية، الاتحادات العربية النوعية المتخصصة في العمل الاقتصادي العربي ببذل كل جهد ممكن لتأسيس الكثير من الشركات الممولة برؤوس أموال عربية، وإقامتها بالفعل على أرض الواقع لتحسين دخل ومعيشة المواطن العربي.