أصبحت نيوزيلندا الدولة رقم 11 التي تستضيف إطلاق صواريخ إلى الفضاء، وذلك بعد أن أطلقت شركة «روكيت لاب» الخاصة أول رحلة لصاروخ يعمل بالبطارية ومصمم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من شبه جزيرة ماهيا النائية في نيوزيلندا أمس. وقالت الشركة على حسابها الرسمي على تويتر «أطلقنا «إلكترون» المصنوع من ألياف الكربون إلى الفضاء. البهجة تغمر الفريق». ويعد الإطلاق الناجح للصاروخ منخفض التكلفة المصمم بتقنية الطباعة الثلاثية خطوة مهمة في السباق التجاري لتقليص القيود المالية واللوجستية أمام رحلات الفضاء كما يجعل من نيوزيلندا مركزاً فضائياً محتملاً. وتروج الشركة التي لها مقر في لوس أنجليس وآخر في نيوزيلندا لخدماتها على أنها وسيلة تمكن الشركات من إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء على نحو منتظم. ويستخدم «إلكترون» محركات بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
مشاركة :