عندما نحتكم للواقع الوثيقة المعاصرة لأحداث الزمان نجد أن الساسة في كل مجتمع يحترم منابع الفwكر ويتفقون على أهمية التكافل بين قراءة التاريخ ومحفوظات السياسة على مر العصور وتلك الميزة تفرد لا يمنح الله سبحانه وتعالي إلا من أراد له ذلك لأن شرفة القيادة القابضة على الإسلام مكملاتها الفكر والتاريخ من خلق الأول ولنا عبر كثيرة في العقيدة والسير. ليس هذا مجال الحديث عنها.. في زمان يقف عليه العالم على مفارق طرق تعج بالأحداث ومعطيات متغيرات قادها الإرهاب الفيروس الذي يهاجم السلام بكل مقدراته تحت غطاء التقية وشعار الموت!! وزرع الفتن في حقول المناخات المناسبة لنموها في محاولة جادة لقتل هوية الإسلام العربي!! ومضت الأيام وبلغ التفكك ذروته وتفجر الألم والصراخ «وأسلماناه» الصدى الذي زلزل مسامع جزيرة العرب ونهض سلمان الحزم ممسك بالعقيدة وقال: أنا لها.. إنه ابن عبدالعزيز الذي ضم الشتات ووحد البلاد والعباد.. واستبق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الأحداث ووطن الحزم بالمشرق والمغرب وقاد مراكب النجاة إلى شاطئ السلام والشاهد(القمة العربية والإسلامية الأمريكية). هذا النجاح الذي صافح الرياض في يوم الأحد أدار أنظار العالم بأسره إلى وطننا المقدس ومقدراته السياسية وكان التفاعل مع محاربة الإرهاب والتجاوزات الإيرانية لب الموضوع.. والأهم من ذلك أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يجيد فن قراءة التاريخ والعبث الصفوي على مر العصور بمقارعة الفكر بالفكر فوق الطاولة والغطاء (الله الواحد الأحد).. بكشف ما يدور تحت طاولة الصفوية الفارسية فيروس السلام.. والشعر الشعبي الحاضر دائماً لتوثيق الأحداث عن النجاحات السياسية والدينية والتاريخية سجل مشاعر الحدث وقال: يا الله يا اللي تعلم السر واعلان يا عالمَ بالكون بامرك نظامه يا الله تحفظ سيد المجد سلمان اللي على شعبه يزيد اهتمامه غيث الوطن والشعب وشعوب وأوطان وشعبه تحت ظله بأمان وسلامه فالمجد عنوانه وللمجد سيسان أبو فهد تاج الوطن والزعامه وعضيده الأول وللأمن عنوان محمد النايف توشح وسامه للأمن ساس وعز وعضود وامان لو غاب نايف فيه من هو مقامه وعضيده الثاني على نهج سلمان محمد بن سلمان سيفه احزامه قاد الدفاع بكل موقع وميدان وياحي ميدان الشرف والكرامه الحزم عزم وللوطن درع وسنان ودون الوطن كلً يذب العمامه المملكة في ظل حكام شجعان آل سعود أهل الكرم والشهامه الشرع قايم وأبلج السيف شامان سيفً على من حدا يقصم أعظامه من عهد أبو تركي على ساس وأركان هي دولة التوحيد والاستقامه مكه وطيبه والحرمين برهان وفالعاصمه قصر الحكم واليمامه مهبط وحي وأرض الرسالة والإيمان ومن لاذ فيها من يكدر منامه هي قبلة المسلم ولو حيث ما كان ومزْبَن لمن حده عدوه وضامه قياده وشعب وكلنا ربع وأخوان في ظل من ياجب علينا احترامه وصلوا عدد وبلً من المزن هتان على شفيع الخلق يوم القيامه غالي بن عبيدالله العضيلي المطيري