قالت المخرجة الأميركية، صوفيا كوبولا،، عن فيلمها الجديد التاريخي الميلودرامي "ذا بيجيلد"، الذي تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية الأميركية، حينما كانت بقاء الأمة الناشئة على المحك، إنه يتطرق إلى موضوعات معاصرة مثل الخلاف بين الجنسين. وذكرت كوبولا في مؤتمر صحفي بمناسبة العرض الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي: "أعتقد أنه من الأسهل أن نستعرض أشياء شهدها عصر آخر". وقالت كوبولا عن فيلمها، الذي تقوم ببطولته الممثلة الأسترالية الأميركية نيكول كيدمان، في دور مديرة مدرسة للبنات في الجنوب الأميركي الساخن المثير خلال الحرب الأهلية: "هناك موضوعات "في الفيلم" مرتبطة بالواقع المعاصر". ويثير وصول جندي مصاب من جيش الولايات الاتحادية الجنوبية، يجسد دوره كولين فاريل، توترات جنسية ونزاعات بين الطلبة والمعلمة التي تقوم بدورها كريستين دانست خلال أحداث الفيلم. وقالت كوبولا: "يكمن في جوهر الفيلم الصراع من أجل النفوذ والسلطة بين الذكر والأنثى". ويشار إلى أن الفيلم مقتبس من رواية للكاتب توماس بي كولينان كتبها عام 1966، وتم تحويله لفيلم لأول مرة عام 1971، وقام ببطولته كلينت إيستوود. وأضافت أنها أرادت أن تروى الأحداث من وجهة نظر النساء و"يكون هناك تفاعل مختلف كلما كانت النساء منعزلات"، ووصفت فاريل بأنه "ممثل الرجال لدينا". ويذكر أن كوبولا فازت بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي عن فيلم " لوست إن ترانسليشن" عام 2003، الذي قامت أيضاً بإخراجه، كما فازت بأبرز جائزة بمهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم "سموير".
مشاركة :