قامت بلدية القطيف بمصادرة وإتلاف 250 كيلوجراماً من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية خلال الجولات التفتيشية التي أطلقتها مع قرب دخول شهر رمضان. وأوضح رئيس البلدية المهندس زياد مغربل، إن الفرق التابعة لإدارة صحة البيئة استنفرت طاقتها خلال الايام القليلة الماضية من أجل فرض المزيد من الرقابة على مراكز التسوق المنتشرة في مختلف أنحاء محافظة القطيف ، لافتا إلى أن الجولات ليست مقتصرة على شهر رمضان بل مستمرة على مدار العام، للتأكد من صلاحية المواد الغذائية في مراكز التسوق الكبرى. وذكر أن الأيام الرمضانية تمثل موسما خصبا لمثل هذه المراكز، الامر الذي يتطلب الوقوف على مدى التزامها بالاشتراطات وعدم ترويج سلع منتهية الصلاحية او مشارفة على الانتهاء. وقال: إن الفرق الرقابية استطاعت اكتشاف كميات من المواد الغذائية والاستهلاكية المنتهية الصلاحية، مبينا أن التفتيش شمل مختلف أنواع العصائر وكذلك المواد الغذائية الأخرى والسكر والحلويات والدواجن واللحوم ومستحضرات التجميل. وأضاف أن البلدية وضعت خطة متابعة الخدمات البلدية والنظافة العامة في مجالات الصحة العامة والنظافة والتخلص من النفايات والرقابة على المحلات التجارية وسلامة المنتجات الغذائية. وبين أن خطة البلدية تشمل تشغيل وصيانة المرافق البلدية وشبكات الإنارة ومواقف السيارات والحدائق العامة ومتابعة أعمال المسلخ ومحلات بيع وتوزيع المواد الغذائية، وتتولى الإدارات المختصة متابعة تنفيذ المهام والأعمال على مدار الساعة لسرعة تلافي أي ملاحظات يتم رصدها وضمان تقديم كافة الخدمات البلدية بالمستوى المطلوب. ولفت إلى أنه تم تكليف المقاولين والموظفين بأعمال النظافة وبرامج عمل لمضاعفة الجهود والاستمرار في تنظيف الشواطئ والحدائق والمنتزهات وقد تم زيادة عدد العمال للعمل بدون انقطاع. وكذا متابعة الباعة الجائلين ومنعهم من البيع والبسط في الطرقات والشوارع والمرافق العامة وكورنيش المحافظة. وحددت الخطة مهام دقيقة لجميع البلديات التابعة «صفوى، سيهات، عنك، تاروت، القديح» والإدارات طوال أوقات الدوام الرسمي ، إضافة إلى برنامج لتكليف من يلزم تواجدهم لإنجاز المهام الضرورية خارج أوقات الدوام وتوفير فرق دعم إضافية من العمالة والمعدات لمواجهة أي حالات طارئة خلال الشهر المبارك.