Share this on WhatsApp متابعات-فجر : تعريف ضمور الدّماغ يدلّ مُصطلح ضمور الدّماغ على تراجع حجمه، ممّا يعني أنّه سيفقد بعض العُصبونات والرّوابط بينها بسبب تقلّص حجمه. تُعدّ هذه الحالة عاملاً مُشتركاً بين العديد من الاضطرابات، منها الخرف. أنواع ضمور الدّماغ يُقسَم ضمور الدّماغ إلى النّوعين الآتيين: النّوع العامّ: يدلّ على أنّ الدماغ كلّه قد أُصيب بالضّمور، ممّا يُؤدّي إلى صغر حجمه. النّوع المركزيّ: ويعني أن جزءاً مُحدّداً فقط من الدّماغ هو الذي أُصيب بالضّمور؛ أي أنّ الخلايا التي تُسيطر عليها تلك المنطقة هي التي تُصاب بالضّرر. المناطق الدماغيّة التي تتأثّر بالضّمور على الرّغم من أن حجم الدّماغ كاملاً يصغر لدى مُصابي الضّمور، إلّا أنّ المنطقتين الأكثر تأثراً هما القشرة الدماغيّة (بالإنجليزيّة: Cortex) والحُصَين (بالإنجليزيّة: Hippocampus). تعمل القشرة الدماغيّة على المُساعدة في التذكّر والتّفكير والتّخطيط، أمّا الحُصَين فيعمل على تشكيل ذاكرة جديدة. يظهر ضمور الدماغ لدى مُصابي الألزهايمر بدايةً على شكل مشاكل في الذّاكرة.أمّا في حالة الخرف الجبهيّ الصدغيّ (بالإنجليزيّة: frontotemporal dementia) فإنّ المنطقتين الجبهيّة والصدغيّة هما اللّتان تتأثّران بالشّكل الأكبر، وعادةً ما يظهر ذلك بدايةً على شكل تغيّرات في السّلوك والشّخصية.يُعدّ الضّمور البسيط للدّماغ أمراً شائعاً مع تقدّم السّن؛ فقد وجدت دراسة أُجرِيت على أشخاص أصحاء تتراوح أعمارهم ما بين 60 – 90 عاماً أنّ هناك بعض الضّمور الذي نشأ خلال عام واحد فقط. أعراض ضمور الدّماغ يُسبّب ضمور الدّماغ حدوث خلل يُؤثّر على ممارسة الشّخص لحياته اليوميّة، من ذلك التّفاقم المُستمرّ لضعف الذّاكرة والقدرات الذهنيّة والوظائف التّنفيذية، منها التّخطيط والتّنظيم، فضلاً عن القدرة على التّعلم والإدراك البصريّ المكانيّ. كما تتضمّن أعراض ضمور الدّماغ الإصابة بالحالات الآتية: الخرف: يُعدّ الفقدان المعرفيّ الشّديد أحد أعراض الخَرَف، والذي يُؤدّي أيضاً إلى اضطرابات في المشاعر والشخصيّة، فضلاً عن التّراجع في القدرات الذّهنية، منها الذّاكرة، والحكم على الأمور، والتّركيز. الحُبْسَة: يتّسم مصابو الحُبْسَة بكونهم غير قادرين على الكلام أو كتابته أو فهم ما يقوله الآخرون، ويكون الضّمور في حالة الإصابة بهذه الحالة في المنطقة الخاصّة بذلك. نوبات الصّرع: تُعرَف نوبات الصّرع بأنّها نوبات مُفاجئة من الاختلاجات أو التشنّجات العضليّة والحركات المُتكرّرة وفقدان الوعي. وتتّسم هذه النّوبات بأشكالها المُتعدّدة. أسباب ضمور الدّماغ تتسبّب الحالات الآتية، والكثير غيرها، بالإصابة بضمور الدّماغ: الشّلل الدّماغي الذي يُؤدّي إلى فقدان السّيطرة على الحركة. السّكتة الدماغيّة أو التّعرض لإصابة بالرّأس. مرض بيك. التصلّب اللويحيّ المُتعدّد، والذي يتّسم بتدمير طبقة الميالين وظهور الآفات على الأنسجة الدماغيّة، فضلاً عمّا يُؤدّي إليه من أعراض التهابيّة. مرض هنتينغتون وغيره من الأمراض الوراثيّة التي تُسبّب طفرات جينيّة. كيفيّة تشخيص ضمور الدّماغ يتمّ تشخيص ضمور الدّماغ عبر الأساليب الآتية: التّصوير بالرّنين المغناطيسيّ. التّصوير المقطعيّ. علاج ضمور الدماغ يعتمد علاج ضمور الدماغ على السبب وراءه، كما وأن سرعة تفاقمه تعتمد على سببه، غير أنه لا يوجد علاج شاف منه. Share this on WhatsAppوسوم: أسبابأعراضاخرالأخبارالعالمالمخصحةضمورShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :