تأييد حبس الشيخ المؤمن 3 أشهر بتهمة التحريض على كراهية النظام

  • 5/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية القاضيين أيمن مهران ووليد العازمي وأمانة سر مبارك العنبر، حبس الشيخ عيسى المؤمن لمدة 3 أشهر بقضية التحريض على كراهية النظام. وخلال جلسة يوم أمس حضر المؤمن وتم تنفيذ الحكم الصادر بحقه وتوقيفه. وكانت النيابة العامة وجهت للمؤمن أنه حرض على كراهية نظام الحكم. وقد تقدم المحامي محمد الجشي بمرافعة طلب في نهايتها براءة المتهم من التهمة الموجة إليه. واحتياطياً: إذا ما قررت المحكمة الإدانة الاكتفاء بمدة الحبس الاحتياطي الذي قضاها المتهم على ذمة هذه القضية أو الغرامة مراعاة لكبر سنه وكونه مريضاً بأمراض مزمنة وفقاً للتقارير الطبية المرفقة بملف الدعوى. وقد جاء في المرافعة الدفع بعدم توافر أركان الاتهام في جريمة التحريض على كراهية نظام الحكم، وقال إن المادة (23) من دستور مملكة البحرين تنص على (حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب، وبما لا يثير الفرقة أو الطائفية) كما تذهب المادة (28) الفقرة (ب) إلى أن (الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، على أن تكون أغراض الاجتماعات ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب العامة). وفي المادة (31) يكون تنظيم الحقوق والحريات العامة المنصوص عليها في هذا الدستور أو تحديدها بقانون، ولا يجوز أن ينال التنظيم أو التحديد من جوهر الحق أو الحرية. وأضاف الجشي أن «الدستور هو التشريع الأعلى، لا يجوز مخالفته بقانون أو بلائحة. وحيث إن هذا الدستور على نحو ما تقدم قد كفل حرية الرأي وحق الأفراد في التجمع دون حاجة إلى إذن مسبق، كما شرَّع وكفل حرية الاجتماعات العامة والتجمعات متى كانت سلمية، وصرَّح بصريح النص بعدم الجواز لأي قانون أن ينال من جوهر هذه الحقوق». وذكر الجشي أن «المتهم رجل دين وخطيب منبر لأحدى الطوائف الكريمة بالمملكة ويقيم صلاة الجمعة منذ سنوات عديدة في جامع الخيف بمنطقة الدير ومن المعروف أن صلاة الجمعة لها أحكام وشروط، ومن أحكامها خطبتان والصلاة». وبين الجشي أنه «بيوم الواقعة ارتقي موكله المنبر وشرع في ألقاء خطبته التي لم تخرج عن سياق عقائدي ومذهبي واتخذت في بعض جوانبها بعض النقد البناء وذلك لحاجة البلد للإصلاح السياسي والاجتماعي بهدف شد أواصر اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن مستشهداً ببعض المواقف التاريخية».

مشاركة :