المسحل زار أمس المنشأت الرياضية واطلع على انشطتها شراكة رياضية بين الحرس الوطني  واللجنة الأولمبية روافد _ الرياض علي القرني    قام الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل مساء أمس بزيارة لمقر الشئون الرياضية بوزارة الحرس الوطني بالرياض  في إطار تفعيل الشراكة بين اللجنة الأولمبية العربية السعودية ووزارة الحرس الوطني للإطلاع على ما تقوم به من أنشطة تجاه الشباب  ورافقه في الزيارة مدير ادارة الشؤون الرياضية  بوزارة الحرس الوطني العميد دعيرم الشهراني والأمين المساعد للشؤون الأدارية والمالية باللجنة الأولمبية العربية السعودية خالد الدخيل اضافة الى رؤساء الادارات والاقسام في اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد السعودي للدراجات خالد التويجري وعضو الاتحاد السعودي للدراجات عبدالله المزيد وعدد من المسؤولين حيث تجول المسحل في الأندية التابعة لقطاع الشؤون الرياضية بنادي احد ونادي بدر في مقر الأسكان بخشم العان واستمع إلى شرح من مدير نادي بدر على ما يضمه النادي من أقسام وأنشطة حيث اطلع على النادي الصحي ومركز تدريب الكاراتيه وكرة القدم والسباحة والتايكوندو وتنس الطاولة والبلياردو كما قام بزيارة لنادي احد والاطلاع على مايضم النادي من العاب مختلفة ابرزها لعبة الدراجات التي تضم عدد من لاعبي المنتخب السعودي المفرغين من قبل جهة عملهم في وزارة الحرس الوطني    كما شارك المسحل اعضاء النادي في بعض الأنشطة ووجه لهم بعض النصائح التربوية والرياضية عقب ذلك قام المقدم عبدالرحمن العبود بعرض مرئي حول انشطة ادراة الشؤون الرياضية بوزارة الحرس الوطني قدم من خلاله الهيكل التنظيمي للأدارة وابرز الانجازات والأعمال التي تقدمها ادارة الشؤون  الرياضية بوزارة الحرس الوطني وقدم المسحل في نهاية الحفل هدية  تذكارية للعميد دعيرم الشهراني الذي قدم قبل درع تذكاريا  من جانبه اشاد الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية  محمد المسحل بالزيارة مؤكدا انه اطلع على جوانب مهمة في هذه الوزارة وقال كنا نعلم منذ الصغر مدى ماتحتويه من امكانيات ولكن ماشاهدته امس ابهرني وابهر زملائي منسوبي اللجنة الأولمبية الذين حضروا معنا في هذه الزيارة  واضاف المسحل اننا نفتخر باللجنة الأولمبية بايجاد شراكة مع وزارة الحرس الوطني المعروفة بدعم الشباب وهو الأمر الذي يجب ان نهتم فيه بهذه الفئة الغالية التي تمثل 60% من الشعب السعودي في احتضانهم رياضيا سيبعدهم عن قضاء اوقات فراغهم في امور قد تهدد حياتهم وتضيع اوقاتهم بما لايعود عليهم بالفائدة