الانضباط التكتيكي مفتاح الفوز

  • 5/29/2014
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق المحللون الفنيون على أنه يتعين على مدرب المنتخب السعودي لوبيز كارو الظهور بشكل مميز في مواجهة جورجيا اليوم والتعاطي مع المباراة الودية بجدية أكبر، ومحو الصورة السلبية والظهور غير الجيد للاخضر السعودي في مواجهة مالدوفيا الأخيرة، التي كما يصفان بعثت القلق في نفوس الجماهير السعودية حول قدرته في قيادة الدفة الفنية في الاستحقاق القاري الأهم كأس أمم آسيا العام المقبل وهزت الثقة في جدارته بالاستمرار على رأس الجهاز الفني. إذ يرى المدرب الوطني عادل الثقفي بأن لوبيز بحاجة إلى الزج ببعض العناصر المميزة في الجزء الاخير من الموسم وإقحامها في التشكيلة الاساسية وتوظيفهم بشكل فني وفق الامكانيات. واقترح أن يبدأ بمنح الفرصة للحارس الاحتياطي فواز القرني، والعودة للعب في خط الدفاع بمدافعين تقليديين يملكان الخبرة وحسب القائمة الحالية فإن الاجهز هما أسامة هوساوي ومحمد عيد، مع الاستعانة بظهيري الجنب منصور الحربي وحسن معاذ. أما بشأن وسط الميدان فالمنتخب الجورجي ليس بالمنتخب السهل الذي يمكن فتح اللعب أمامه، وذلك بحسب النتائج التي حققها في التصفيات الأوروبية، ومن الضروري تواجد سعود كريري ووليد باخشوين محوري الارتكاز وأمامهما تيسير الجاسم وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد. أما هجوميا فالابقاء على ناصر الشمراني وحيدا من شأنه أن يمنحه حرية التحرك في وجود المولد والعسيري اللذين يجيدان السرعة والكرات العرضية. ومضى الثقفي يقول أرى أن هذه التشكيلة هي الأنسب قياسا بالعناصر الفنية الموجودة حاليا لافتا إلى أنه من الضروري التركيز على انضباط من قبل اللاعبين وتفعيل التمركز. وعلق المحلل الرياضي عبدالله خوقير على المواجهة قائلا لن نتوقع أن تكون النتائج إيجابية إلى الحد المرضي وذلك وفقا للتوقيت غير المناسب لمعسكر المنتخب، يتطلب من المدرب لوبيز أن يقدم نفسه أولا بشكل إيجابي وعبر تشكيلة مقنعة تعزز الثقة في توليه المهمة، وأضاف لقاء المنتخب الماضي أمام مالدوفيا لم يقدم أي أداء مقنع بمختلف الاصعدة. ومضى يقول لم يكن هناك أي هوية للمنتخب ما حدث كان مجرد اجتهادات فردية من اللاعبين، وعليه أن يختار هذه المرة تشكيلة مثالية وفنية هي خلاصة المعسكر. وأضاف أنه أمام تحد كبير في إبراز ما خطط له على أرض الواقع قبل مواجهتي المنتخب في كأسي الخليج وآسيا، والظهور بصورة فنية ترضي جميع محبي الأخضر على أمل أن نرى منتخبا مغايرا للذي شاهدناه في المواجهة السابقة، لأن الشارع الرياضي يريد أن يعود الأخضر لعصره الذهبي. واعتبر المدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان أن الضغط النفسي وإرهاق الموسم أفقدا اللاعبين التركيز في المواجهة السابقة، لافتا إلى أن التحضير الذهني والبدني كان غائبا وقال إن ذلك طبيعي بعد عناء الموسم، وللاسف الشديد أن لوبيز أشرك عددا من اللاعبين في غير أماكنهم وهو ما أضعف حضورهم وتسبب في إرباك المجموعة كاملة، وعلى لوبيز أن يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وأن لا يهز مكانة الاخضر التي وصل إليها في الفترة الماضية، موضحا أن الثقة أهم ما يحتاجه اللاعبون في الوقت الحالي.

مشاركة :