حملة واسعة لملاحقة الخلايا النائمة غرب بغداد

  • 5/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت قيادة العمليات في بغداد حملة لتطهير مناطق غرب العاصمة من الخلايا الإرهابية النائمة، فيما عزت لجنة الأمن البرلمانية الاختناقات المرورية الى الإجراءات المشددة لحماية السكان. وقال الفريق الركن جليل الربيعي إن «عملية مشتركة انطلقت بمشاركة بغداد والأنبار لتطهير مناطق النباعي والكسارات وبني زيد من الخلايا النائمة وعصابات داعش الارهابية الى جانب البحث عن المطلوبين والمواد المتفجرة في تلك المناطق». وعزا النائب ماجد الغراوي، عضو لجنة الأمن والدفاع «الازدحامات في بعض نقاط التفتيش والطرق الرئيسية في العاصمة إلى الإجراءات الأمنية لحماية المواطنين لا سيما بعد ورود معلومات تفيد بأن داعش الارهابي يحاول ادخال سيارات مفخخة لاستهداف دوائر ومؤسسات الدولة والمراكز التجارية والتجمعات». وأضاف أن «الإجراءات تأتي لحماية المواطنين من الهجمات الإرهابية بعد الانتكاسة التي تعرض لها التنظيم في الموصل»، داعياً «الأهالي الى التعاون مع قوات الأمن والإبلاغ عن الحالات المشبوهة لكشف الخلايا الإرهابية النائمة». يذكر أن مناطق حزام بغداد تشهد بين الحين والآخر عمليات تطهير واعتقالات في الأماكن المهجورة. من جهة أخرى، قال محافظ كركوك نجم الدين كريم، خلال مؤتمر صحافي، إن «داعش اتخذ الحويجة التي فرض سيطرته عليها في حزيران (يونيو) 2014 عاصمة له في العراق، بعد الهزائم التي لحقت به في الموصل، المعقل السابق للتنظيم في البلاد». وكانت مصادر أمنية أشارت الى أن «داعش» نقل مقر قيادته من الموصل إلى الحويجة، وباتت الآن مقره الرئيسي في العراق، مستغلاً توتر العلاقة بين بغداد وكركوك التي تطبق توجيهات إقليم كردستان، على رغم أنها لا تخضع رسمياً لادارة الإقليم. وأفاد العميد سرحد قادر، مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك في بيان أن قواته «نفذت عمليات للقبض على عدد من المشتبه بهم والمطلوبين، بالتنسيق مع مديرية آسايش (الأمن)، أسفرت عن اعتقال 15 مطلوباً»، وأشار الى أن «الاسبوع الماضي شهد اصدار احكام بالسجن المؤبد ضد 10 ارهابيين، ألقي القبض عليهم في أوقات سابقة». وفي ديالى، 55 كلم شرق بغداد، أعلن رئيس الإدارة المحلية في الخالص عدي الخدران، أن «داعش أعاد نشر مسلحيه في قرى البو بكر والبو عواد والبو طراز القريبة من صلاح الدين لكنها ضمن الحدود الادارية لناحية العظيم»، وأوضح أن «القرى الثلاث خالية من السكان منذ نحو ثلاث سنوات، على رغم تحريرها قبل أشهر، ما دفع داعش الى استغلال الوضع ونشر عناصره المسلحة التي هربت من حوض المطيبيجة». وحذر من «خطورة وجود التنظيم في القرى الثلاث التي تتميز بموقعها الاستراتيجي وتهديدها المباشر لقرى ومناطق محررة قريبة منها»، وشدد على ضرورة «إعطاء الأمر أهمية والعمل على معالجة الوضع».

مشاركة :