حذرت وزارة الخارجية الروسية من تدهور محتمل في مناطق شمال سورية، بسبب التهديدات التي أطلقتها أنقرة ضد «قوات سورية الديموقراطية». وقالت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إن «التلويح بعملية عسكرية تركية واسعة ضد قوات سورية الديموقراطية يزيد من حدة التوتر في المنطقة، خصوصاً أنه يتزامن مع تواصل الاشتباكات بين مجموعات كردية والتشكيلات المسلحة غير القانونية الموالية لتركيا، مضيفة أن «هذا الوضع يبقي احتمالات التصعيد في شمال سورية مفتوحة». وأكدت زاخاروفا في المقابل، «ارتياح موسكو في شكل عام إلى تعزيز الديناميكية الإيجابية لتطور الوضع السياسي والعسكري في سورية». واعتبرت أن «التحسن مرتبط في شكل مباشر بتنفيذ بنود المذكرة الخاصة بإقامة مناطق وقف التصعيد». لافتة الى تراجع ملموس في التوتر في محافظات حلب وإدلب وحمص ودرعا. من جانب آخر، أعلنت زاخاروفا أن وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو سيبحثان خلال زيارتهما إلى مصر الإثنين المقبل، آفاق تسوية الأزمات في المنطقة. ويركز البحث خلال الزيارة على «المهمات العملية الخاصة بزيادة العمل المشترك في كل مجالات التعاون الروسي المصري، بما في ذلك في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية».