أهل الخير يدعمون «البركة» بـ 2.5 مليون ريال خلال رمضان

  • 8/5/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

--> كشف المدير التنفيذي لجمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالدمام طارق محمد السماعيل لـاليوم، عن تلقي جمعيته دعمًا ماليا بلغ زهاء المليونين ونصف المليون ريال، خلال شهر رمضان من فاعلي الخير ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية، ومن بعض مناطق المملكة بعد تلقي الدعم والمتابعة من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ونائبه - حفظهما الله - . وأشار السماعيل إلى أن جهود الجمعية في شهر الخير تضاعفت، حيث تمكنت بفضل الله من تفعيل برنامج تفريج الكرب وذلك من خلال أحد البرامج التلفزيونية حيث وصلت الجمعية إلى حل وتفريج كرب ١١ أسرة وذلك بسداد ايجارات الأسر المحتاجة وسداد بعض الديون وتأثيث عدد من المنازل للأسر الفقيرة . وأوضح أن الجمعية تمكنت من تحقيق رضا وطموحات المستفيدين وتسعى جاهدة لتحقيق أهدافها وذلك بعد أن اكتسبت مصداقيتها منطلقة من مبدأ الوضوح والشفافية إلى جانب اعتماد الجمعية على الاحترافية في العمل الخيري من حيث تقليص المصاريف التشغيلية وذلك من خلال اعتماد البرامج النوعية في الرعاية والدعم للأسر المستفيدة والابتعاد عن برامج المساعدات العينية التي تحمل الجمعية ميزانيات تشغيلية. ولفت السماعيل إلى الدعم المباشر للأسر المستفيدة من البرامج الموجودة، بما يقدر بمبلغ مليوني ريال خلال شهر رمضان الكريم، بعد أن حققت الجمعية دخلًا يؤمن كافة البرامج خلال شهر رمضان وفائضًا يضمن استمرار بعض البرامج للأشهر القادمة، مضيفاً أن الهدف هو الوصول للمستفيد من خدماتها و فاعلي الخير على حد سواء لتقوم بواجبها وتكون نواة للعمل الخيري والخدمة الاجتماعية. ونوه إلى أن الثقة والشراكة أساس في عمل الجمعية، الأمر الذي جعل الجمعية تحوز على ثقة الداعمين وأهل الخير خلال الفترة الزمنية القصيرة على إنشاء الجمعية والتي لم تتجاوز عامها الثالث، مضيفاً أن الجمعية تعكف حاليًا على توزيع بطاقات كسوة العيد على المستفيدين وذلك من خلال بطاقات شرائية بواقع ٢٠٠ ريال لكل مستفيد والبالغ عددهم ٦٢٠ مستفيدًا . وأوضح السماعيل أن هناك توسعا من خلال زيادة عدد نقاط التسويق الموزعة على أهم المنافذ التعريفية بالجمعية في الأماكن العامة ومجمعات التسوق وصلت إلى ١٢ نقطة تسويق بالإضافة إلى الحملة الإعلامية للتعريف بها، جميعها كانت رافداً أساسياَ لتعريف المجتمع والمستفيدين خصوصًا بما تقدمه الجمعية من برامج اجتماعية . وأضاف أن جمعية البركة تقدم للمستفيدين برنامج خطوة نجاح لتأهيل وتدريب أبناء الأسر المستفيدة من خلال إلحاقهم بدبلومات دراسية ودورات تدريبية متقدمة في عدد من المراكز المتخصصة بالمنطقة الشرقية وتسعى من خلال هذا البرنامج لتحويل الأسر المستفيدة من حالة العوز إلى أن تصبح أسرًا منتجةً قادرة على أن تعتمد على أبنائها، كما تسعى لتوظيفهم من خلال برنامج كسب يدي والذي تتيح الجمعية من خلاله فرصًا وظيفية للقادرين على العمل من المستفيدين بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، مبيناً انها استحدثت برنامج كفالة رضيع والتي تقدر بمبلغ ٣٠٠ ريال لكل رضيع شهريًا طيلة فترة الرضاع المقدرة بعامين للأطفال الرضع من أبناء الأسر المستفيدة وذلك لتخفيف الأعباء المالية على الآباء وتأمين ما يحتاجه الرضيع في كل أسرة. وأضاف أن برنامج رعاية الأسر المهجورة يقدم خدمتي الدعم المالي والرعاية الاجتماعية للأسر التي هجرها عائلها وتخلى عن القيام بواجبه الشرعي من رعاية وإنفاق مالي، كما أن الجمعية خصصت برنامجًا اجتماعيًا آخر للأسر المستفيدة وهو برنامج رعاية الأرامل والأيتام ويهدف إلى خدمة ورعاية شريحة الأرامل والأيتام عوضًا عما فقدوه من رعاية أبوية وتوفير متطلبات الحياة الضرورية لهم لبناء تلك الأسر اجتماعيًا وماليًا ونفسيًا، وأردف أن برنامج كسوة الشتاء يوفر ما تحتاجه الأسر المستفيدة خلال فصل الشتاء من بطانيات وملابس شتوية وأجهزة تدفئة بواقع ٢٠٠ ريال لكل فرد من أفراد الأسر المستفيدة. وأشار إلى أن تعدد البرامج المقدمة أتاح للجمعية تنوع موارد الدعم حيث لقي برنامج الزكاة النقدية دعمًا ماليًا خلال شهر رمضان بلغ ٦٠٠ ألف ريال من فاعل خير استفادت منه ١٥٠ أسرة، مبيناً أن برنامج السلة الغذائية تستفيد منه ٢٥٠ أسرة وذلك من خلال البطاقات الشرائية والمخصص لكل بطاقة منها رصيد بواقع ٥٠٠ ريال شهريًا ويستمر البرنامج طيلة العام. ونوه إلى أن الجمعية استعدت لبرنامج العودة للمدارس حيث خصصت الجمعية بطاقة شرائية بمبلغ ١٥٠ ريالا لكل طالب وطالبة من أبناء الأسر المستفيدة لتأمين الاحتياجات والأدوات المدرسية، كما تقدم خدمة الإصلاح الأسري وتعتبر أحد أهم الركائز في العمل الاجتماعي وذلك من خلال رئيس مجلس إدارة الجمعية فؤاد الماجد، الذي يبذل جهدًا واسعًا لتقليل نسب الطلاق في المجتمع عبر ما يقدمه من إرشاد ونصح للإصلاح الأسري . واختتم السماعيل حديثه بالقول، ان الجمعية تسعى لأن تكون قدوة للعمل الخيري في المنطقة الشرقية وذلك لتقديم أفضل البرامج والخدمات الاجتماعية وتسعى إلى تحقيق الاستدامة المالية للجمعية للقيام بمهامها من خلال برنامج الصدقة الجارية وهو برنامج طموح يتيح الفرصة لأهل الخير للمشاركة في بناء أوقاف خاصة تسهم في تحقيق الاستدامة المالية للجمعية.

مشاركة :