جراء انقلاب قارب خشبي في البحر المتوسط أمس، فيما لا يزال مصير مئات اللاجئين ممن كانوا على متنه مجهولاً. وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان، للأناضول، إن قاربا خشبيا يقل أكثر من 500 لاجئ انقلب في عرض البحر أمس، حيث جرى انتشال 34 جثة من موقع الحادث، بعد مرور يوم، فيما لايزال المئات في عداد المفقودين. وأعرب عن أمله في أن تكون السفن المارة من المنطقة قامت بانقاذهم، وأبدى في الوقت ذاته قلقه حيال مصيرهم في ظل عدم توفر أي معلومة بهذا الخصوص. وأشار "ميلمان" إلى انقاذ ألفي شخص في مناطق متفرقة من المتوسط أمس، ونحو 4 آلاف الثلاثاء المنصرم، ما يعني نجاة أكثر من 6 آلاف شخص في غضون أسبوع. كما لفت إلى أن عدد اللاجئين الذين وصلوا أوروبا عبر المتوسط منذ مطلع العام وحتى 24 مايو/أيار الجاري، بلغ 60 ألف و521 لاجئا، فيما لقي ألف و530 مصرعهم خلال رحلة اللجوء، باستثناء المفقودين في حادث أمس. وذكر المتحدث أن معظم اللاجئين ينطلقون من ليبيا بشكل عام، ومعظمهم من مواطني دول غرب إفريقيا، وفي مقدمتهم النيجيريون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.