قالت وسائل إعلام مقربة من المعارضة السورية إن بناءا أثريا يعود تاريخه لفترة الانتداب الفرنسي، ظهر في قعر بحيرة الرستن عقب انحسار مياهها. ويعتقد أن المبنى كان مصنعا لإنتاج الطاقة بناه الفرنسيون، وقد غمرته المياه بعد بناء السد في خمسينيات القرن المنصرم. وسائل إعلام مقربة من المعارضة تقول إن الفلاحين محرومون من إمكانية سحب المياه من البحيرة بعد انحسار مائها، وتعزوا ذلك إلى فتح النظام ممرات تفريغ سد الرستن التي تقع تحت سيطرته. تجدر الإشارة إلى أن بعض قرى ريف حمص الشمالي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة وتحاصرها قوات النظام منذ سنوات.
مشاركة :