مبرة الإحسان تطلق أول سيارتين للحد من البطالة بالخبر

  • 5/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية  بالخبر مبرة الإحسان الخيرية  أمس الأول، أول سيارتين للحد من البطالة بمدينة الخبر وقال يوسف المقرن مساعد الأمين العام ومدير إدارة الفروع أن السيارتين اللتان تم تسليمهما لمستفيدي المبرة أمس  هما ضمن مبادرة العمل القريب التي وقعها فرع الجمعية مبرة الإحسان مؤخرا مع مركز عبد الله الحمد الزامل لخدمة المجتمع  مبينا أن هذه المبادرة تأتي في إطار خطة الجمعية في التحول بمستفيديها من الرعوية إلى التنموية قائلا أن  المبادرة تعد الأولى من نوعها في المملكة حيث تعنى بنقل أبناء وبنات الأسر المستفيدة إلى أماكن العمل المناسبة من خلال اختيار وتفويض بعض أرباب الأسر بقيادة سيارات تملكها الجمعية لإيصال الموظفين لأماكن عملهم بأسعار مخفضة جدا وهو الأمر الذي يقرب مقر العمل للموظفين ويسهل عليهم الوصول إليه مما يسهم في الحد من البطالة بمدينة الخبر لهؤلاء الذين يحصلون على فرص عمل خارج المدينة وتشكل المواصلات عائقا لهم في الوصول لعملهم  قائلا أن هذا يسهل التحاق أبناء الأسر بفرص العمل المتاحة لهم من جانب  كما يوفر أيضا فرص عمل لأرباب هذه الأسر الذين يقودون هذه السيارات ويعملون عليها من جانب أخر، فيما أوضح الشيخ عادل المحيسن مدير مبرة الإحسان أن السيارتين يمثلان المرحلة الأولى من المبادرة  إذ تستهدف في مراحلها إطلاق 10 سيارات مبينا أن المبرة اهتمت بهذه المبادرة بعد أن قامت بدراسة كشفت أن مشكلة المواصلات تعد عائقا كبيرا أمام فرص العمل التي تتوفر لأبناء الأسر في ظل البعد المكاني لهذه الوظيفة والبعض الأخر يلتحق بالوظيفة لكن لا يستمر فيها للأسباب نفسها كما كشفت الدراسة أيضا أن عدد كبير منهم مستعد للعمل برواتب رمزية في حال توفر وسيلة المواصلات المناسبة لهذا العمل البعيد عن محل إقامته ، فيما ذكر مساعد الزامل ممثل المركز الخيري الداعم للمبادرة أن المركز حرص على أن تنفذ هذه المبادرة على أرض الواقع مبينا أن ما تشهده مدينة الخبر الآن بعد انطلاق السيارتين يعد إنجازا سيسهم بلا شك في الحد من البطالة بالمدينة موضحا حرص المركز على دعم المبادرات القائمة على دراسات وبحوث مثل هذ المبادرة التي قامت المبرة  بدراسة واقعها على المستفيدين مضيفا أن المركز تكفل بتكاليف النصيب الأكبر لهذه المبادرة و وتكاليف القسط الأول للسيارة وأن المستفيد أو “السائق” سيتحمل جزء من قيمة السيارة ليشعر بالمسؤولية تجاه عمله القائم على توصيل المستفيدين الراغبين في الوصول لعملهم بأسعار مخفضة ليتملك السيارة فيما بعد 5 سنوات من استلامها

مشاركة :