ليلة الكؤوس - رياضة أجنبية

  • 5/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - أ ف ب - يملك برشلونة فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه، عندما يدافع عن لقبه بطلاً لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم خلال مواجهته ألافيس، اليوم، في المباراة النهائية على ملعب «فيسنتي كالديرون» في العاصمة مدريد.ويمنّي الفريق «الكاتالوني» وتحديداً مدربه لويس إنريكي النفس بالاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي ليكون أفضل طريقة لتوديعه الإدارة الفنية لفريقه بعد 3 مواسم أمضاها على رأسه وقاده خلالها إلى 8 ألقاب في المسابقات كافة.وفقد برشلونة لقب الدوري لمصلحة غريمه التقليدي ريال مدريد، وخرج من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا على يد يوفنتوس الايطالي.وستكون المباراة النهائية الاخيرة لإنريكي كمدرب لبرشلونة، بعدما كان أعلن في مارس الماضي، أنه لن يجدد عقده مع الفريق، لكنه لم يستبعد العودة الى تدريب النادي الكاتالوني يوماً، إذ قال: «تعلمت شيئاً في هذه الحياة وهو عدم قول لا أبداً».واضاف: «برشلونة بيتي، وهو النادي الذي اعطاني الثقة لاعباً ثم مدرباً. وكل شيء لا يزال متوافرا امامي».في المقابل، يسعى ألافيس إلى إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه وفي اول مباراة نهائية في مسيرته أيضاً، وربما تكون المباراة الأخيرة أيضا لمدربه الأرجنتيني ماوريسيو بيليغريني الذي قاده الى موسم رائع انهاه في المركز التاسع في الدوري.إنكترايقام النهائي الـ 136 لكأس إنكلترا، المسابقة الكروية الأعرق على الإطلاق، اليوم، على ملعب «ويمبلي» بين تشلسي المتوّج بلقب الدوري، وأرسنال الباحث عن انقاذ موسمه المخيب.ويخوض تشلسي، حامل اللقب 7 مرات آخرها في 2012، المواجهة بعد تتويجه بلقب الـ «بريميرليغ»، وذلك في الموسم الأول لمدربه الإيطالي انتونيو كونتي.أما أرسنال، الذي يخوض النهائي العشرين في تاريخه المتوج بـ 12 لقباً (آخرها عام 2015)، فُعرف موسماً متخبطاً أنهاه في المركز الخامس في الدوري، ليفشل في التواجد في دوري أبطال أوروبا، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما.برغم كل ذلك، كانت نتائج «المدفعجية» ايجابية في نهاية الموسم، إذ فازوا 7 مرات من أصل آخر 8 مباريات، و5 على التوالي، وأهدروا فرصة التأهل الى دوري الابطال بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الرابع.لكن الفريق يعاني عدة غيابات دفاعية على غرار الفرنسي لوران كوسييلني المطرود من مباراة ايفرتون الاخيرة في الدوري، البرازيلي غابريال المصاب في اربطة ركبته، فيما يحوم الشك حول مشاركة الألماني شكودران موستافي لعدم تعافيه من ارتجاج في الدماغ، ما دفع بمدرب الفريق، الفرنسي أرسين فينغر للاستعانة بالألماني المخضرم بير مرتيساكر العائد أيضاً من إصابة.وعلى الطرف اللندني الآخر، يأمل كونتي السير على خطى مواطنه كارلو أنشيلوتي، الذي منح تشلسي ثنائية الدوري والكأس في موسمه الأول في «ستامفورد بريدج».ويمر الـ «بلوز» في فترة جيدة بعد فوزهم في آخر 6 مباريات في الدوري وتخطيهم توتنهام القوي ووصيف الدوري 4-2 في نصف النهائي.وستكون المباراة الأخيرة للمدافع المخضرم جون تيري مع تشلسي، وبرغم التوقعات بعدم مشاركته أساسياً، سيحصل على فرصة رفع الكأس الـ17 له (في المسابقات كافة) كقائد والـ18 في مسيرته.وسيرتدي اللاعبون شارات سوداء حداداً على ضحايا اعتداء مانشستر الانتحاري، الاثنين الماضي.وهنا الفائزون في السنوات العشر الاخيرة: 2007: تشلسي، 2008: بورتسموث، 2009: تشلسي، 2010: تشلسي، 2011: مانشستر سيتي، 2012: تشلسي، 2013: ويغان، 2014: ارسنال، 2015: ارسنال، 2016: مانشستر يونايتد.أيطاليايخوض يوفنتوس «البروفة» الأخيرة قبل أن يسافر إلى كارديف من أجل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يحل ضيفاً على بولونيا، اليوم، في المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإيطالي.وبعد أن حسم الثنائية المحلية للموسم الثالث على التوالي في إحرازه لقب الدوري للمرة السادسة توالياً والـ 33 في تاريخه بفوزه، الأحد الماضي، على ضيفه كروتوني بثلاثية نظيفة، أنتقل تركيز يوفنتوس إلى نهائي دوري الأبطال، إذ يطمح الى إحراز الثلاثية للمرة الأولى في تاريخه والفوز باللقب القاري للمرة الأولى منذ 1996.ومن المؤكد أن الموقعة المنتظرة، السبت المقبل، ضد ريال مدريد الإسباني، بطل المسابقة 11 مرة آخرها العام الماضي، ستكون التحدي الأكبر في المشوار التدريبي لماسيميليانو أليغري ،الذي سيخوض على الأرجح اللقاء ضد المضيف بولونيا بتشكيلة رديفة من أجل إراحة نجومه.كما يلعب اليوم أيضاً أتلانتا مع كييفو، فيما يلعب، غداً، كالياري مع ميلان، روما مع جنوى، سمبدوريا مع نابولي، انتر ميلان مع اودينيزي، تورينو مع ساسوولو، باليرمو مع امبولي، فيورنتينا مع بيسكارا، كروتوني مع لاتسيو.ألمانيايصر بوروسيا دورتموند، ثالث الدوري الألماني، على إنهاء موسمه المتقلب متوجاً بلقب الكأس، عندما يلاقي اينتراخت فرانكفورت، اليوم، في المباراة النهائية على الملعب «الأولمبي» في برلين.واستهل الفريق «الاصفر والاسود» موسمه من دون لاعبي الوسط الارميني هنريك مخيتاريان وايلكاي غوندوغان والمدافع ماتس هوميلز الذين تركوا الفريق، بالإضافة إلى سلسلة من الاصابات ضربت أبرز لاعبيه.لكن اللاعبين الشبان في فريق المدرب توماس توخيل، عرفوا مراحل فنية متقلبة خلال الموسم، مع نكسة غير متوقعة تمثلت بتفجير حافلتهم قبل استقبال موناكو الفرنسي في دوري ابطال اوروبا، نجم عنها اصابة مدافعه الدولي الاسباني مارك بارترا بجروح خضع على اثرها الى جراحة في يده ابعدته نحو شهر.وبرغم ذلك، أنهى موسمه في الـ «بوندسليغا» ثالثاً والتأهل الى دوري الابطال، بلغ ربع نهائي المسابقة القارية، وبخر حلم غريمه بايرن ميونيخ بطل الموسم الماضي في احراز الثنائية المحلية مجددا، بفوزه عليه 3-2 في عقر داره في نصف النهائي.وقد يكون نهائي الكأس المباراة الأخيرة لتوخيل مع دورتمورند، وهو الذي اعتبر أخيراً انه من السذاجة التفكير بأن مستقبله مع النادي مضمون، في ظل الخلاف العلني بينه وبين أركان الادارة.ويتربص فرانكفورت، صاحب المركز 11 في الدوري، بخصمه بعدما فاز عليه 2-1 في المرحلة 12 من الدوري.ويملك فرانكفورت دافعاً اضافياً يتمثل بحجزه بطاقة التأهل الى الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» في حال احراز اللقب.وهنا الفائزون في السنوات العشر الاخيرة: 2007: نورمبرغ، 2008: بايرن ميونيخ، 2009: فيردر بريمن، 2010: بايرن ميونيخ، 2011: شالكه، 2012/‏‏‏‏ بوروسيا دورتموند، 2013: بايرن ميونيخ، 2014: بايرن ميونيخ، 2015: فولفسبورغ، 2016: بايرن ميونيخ.من جهة أخرى، حقق فولفسبورغ فوزاً بشق الأنفس على ضيفه اينتراخت براونشفيغ من الدرجة الثانية بهدف وحيد، على ملعب «فولكسفاغن» في فولفسبورغ بذهاب ملحق البقاء في الدوري الألماني.وتقام مباراة الاياب، الاثنين المقبل، في براونشفيغ.فرنسايسعى باريس سان جرمان الى تعويض فقدانه لقب بطل الدوري الفرنسي من خلال التتويج بلقب الكأس والأنفراد بالرقم القياسي في عدد ألقابها، عندما يواجه انجيه في المباراة النهائية، اليوم، على ملعب فرنسا في سان دوني.ويملك باريس سان جرمان الاسلحة اللازمة لحسم المباراة النهائية في مقدمتها المهاجم الاوروغوياني ادينسون كافاني هداف الدوري (35 هدفا) والساعي الى هدفه الـ 50 في المسابقات كافة هذا الموسم، والارجنتيني انخل دي ماريا ومواطنه خافيير باستوري والإيطالي ماركو فيراتي ومواطنه تياغو موتا والبرازيليون لوكاس وماركينيوس وتياغو سيلفا وماكسويل (35 عاما) الذي يخوض مباراته الوداعية مع نادي العاصمة.وانهى انجيه الموسم في المركز 12 وحافظ على مكانته بين الكبار للموسم الثاني على التوالي، وسيخوض النهائي الثاني في تاريخه في المسابقة بعد الاول عام 1957 عندما خسر امام تولوز 3-6، والثالث في المسابقات كافة بعد كأس الرابطة عام 1992 امام مونبلييه (1-3).ومن جهة ثانية، فاز تروا ثالث الدرجة الثانية على لوريان صاحب المركز الثامن عشر في الدرجة الاولى 2-1، في تروا في ذهاب ملحق البقاء في البقاء والصعود الى الدوري.وتقام مباراة الاياب غداً في لوريان.

مشاركة :