بات للفلتان الخُلقي عنوان... ركيزته الفيديوات عبر الفضاء الإلكتروني.... ومن دون قيم أو رادع أو مخافة الله أو المجتمع والأهل تحديداً، أطل منحرفان فيديوياً، ليبثا لواعجهما و«قرفهما»، وليتباهيا بأنهما حبيبان مخلصان، إلى درجة قالا فيها «عاشق ميمو»: «أحبه موت وما أقدر أهده»، وما زاد الطين بلة، إضافته «دعاني لبيته ونمت عنده وأمه سوت لنا ريوق»!على وقع الفيديو الوقح، تحرك رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بصدد ضبط «قليلي الأدب» المجاهرين بالفسق والفجور، حتى تمكنوا منهما وأحالوهما إلى المكان الذي يليق بهما.وفي التفاصيل، فإن المجاهرين خدشا بتصرفاتها غير الأخلاقية، وما ردداه من عبارات تخدش حياء رواد مواقع التواصل بالمقاطع التي نشراها في الفضاء الإلكتروني، وظهرا فيها وهما يتغزلان ببعضهما البعض ويتبادلان كلمات الحب ويدعوان إلى المثلية والدياثة «من دون فلتر»، ما دفع وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي اللواء خالد الديين إلى تكليف المدير العام للمباحث الجنائية اللواء محمد الشرهان إلى الإسراع في كشف هويتيهما وضبطهما.الشرهان بدوره أوعز إلى رجال مباحث الآداب جمع المعلومات عن الشابين، ليتضح أنهما مواطنان، أحدهما أطلق على نفسه لقب «ميمو»، واقتيدا إلى التحقيق.وقال مصدر أمني «اعترف المضبوطان بقيامهما بتمثيل المقاطع من أجل الشهرة وأنهما لم يرتكبا أي أعمال مثلية، كما ادعيا في المقطع وعليه تمت إحالتهما إلى جهات الاختصاص بتهمة خدش الحياء العام ونشر مقاطع تحريض على الفسق والفجور احتجزا على ذمتها».