ترجمة: حسونة الطيب قررت محطة نيو كاسيل لتوليد الكهرباء في ولاية بنسلفانيا التي يعود تاريخ تأسيسها لعام 1938، التحول من الفحم إلى الغاز. وفي ظل توجه أميركا لخفض انبعاثات الكربون، يبدو مستقبل المحطات العاملة بالفحم، غير مشجع ومستقبل نظيراتها التي تعتمد على الغاز والطاقة المتجددة، مكللاً بالنجاح، وجاذباً للاستثمارات. وبجانب خفض الانبعاثات، يساعد التشغيل بأنواع أخرى من الوقود، المحطات على زيادة منافستها ضد الأخرى العاملة بالفحم، نسبة لقلة تكلفة الغاز ووفرته في حقول مارسيلوس الصخرية في حوض الأبلاش، أكبر حقل للغاز في أميركا. لكن على الصعيد الآخر، ربما يضر التوجه نحو استخدام الغاز، بالشركات العاملة في مناجم الفحم لتقلص طلبه. وتمثل نيو كاسيل نوعاً من التوجه الذي ساد أنحاء أميركا المختلفة، منذ بدء أسعار الغاز في التراجع في 2008، وإغلاق المحطات العاملة بالفحم واستبدالها بأخرى تعمل بالغاز أو مصادر الطاقة المتجددة من رياح وشمسية. وأسهمت تخمة الغاز التي انتجتها ثورة الغاز الصخري، في تدني الأسعار، ما يعني استمرار منافسة المحطات العاملة بالغاز. وخلال عام 2010، تم توليد نصف الكهرباء في أميركا باستخدام الفحم، النسبة التي تراجعت لنحو 30% خلال السنة الماضية. وصاحبت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعود بعودة العاملين في قطاع الفحم لوظائفهم، لكن ربما لا تجد هذه الوعود حظها في التنفيذ، خاصة في ظل التوجه العام الذي يستهدف خفض الانبعاثات الكربونية عبر استخدام الطاقة النظيفة. واستمر تعدين الفحم في غربي بنسلفانيا، منذ القرن الثامن عشر، وما زال يمثل واحداً من مصادر الدخل القليلة في المناطق الريفية في الولاية، بالإضافة إلى أنه مصدر لأفضل الوظائف دخلاً. ... المزيد
مشاركة :