رأس الخيمة ضمن خمس وجهات عالمية راقية للمغامرات خلال العقد المقبل

  • 5/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: قرشي عبدوناختيرت رأس الخيمة من بين وجهات المغامرات العالمية الخمس الراقية للعقد المقبل، من قبل موقع «ورلد ترافيل جايد» World Travel Guide.واختار الموقع الوجهات السياحية العالمية الراقية المقرر أن تشهد تطويراً خلال السنوات القليلة المقبلة.وبحسب التقرير، بدأت إمارة رأس الخيمة مؤخراً في جذب الانتباه كموقع تم فيه تصوير فيلم «آلة الحرب» ل «براد بيت»، وتتيح هذه الإمارة، التي تقع في أقصى شمال دولة الإمارات مكاناً للانزواء في الهواء الطلق ذات مستوى منخفض على بعد 45 دقيقة فقط بالسيارة من مطار دبي الدولي، وعلى الرغم من وجود بعض المنتجعات الفخمة ذات الأسماء الكبيرة في الإمارات، إلا أن أماكن الاسترخاء في رأس الخيمة ليس لها مثيل، فضلاً عن شواطئها ذات المياه الفيروزية المتلألئة. وأضاف التقرير: «تتميز دولة الإمارات بكثرة الشواطئ الخلابة والمناطق الصحراوية ذات المناظر الجبلية الوعرة المثالية لرحلة المغامرات في الهواء الطلق، بما في ذلك القيادة الجماعية للدراجات والتزلج على الرمل وقيادة السيارات فوق الكثبان الرملية الناعسة ذات الألوان الذهبية التي تشتد لمعانها وقت الأصيل. وهذه الأرض المعطاءة التي يزيد عمرها على سبعة آلاف سنة، لديها معالمها الثقافية المميزة والفريدة أيضاً، وفيها القلاع التي تعود للقرن السادس عشر، فضلاً عن بقايا آثار وأطلال قصور ترجع إلى القرون الوسطى. كما أن المتحف الوطني في رأس الخيمة القابع في قصر قديم يوفر نظرة شاملة على تاريخ المنطقة. أوزوريس البرتغالية واختار الموقع أوزوريس، البرتغالية، الوجهة الأولى؛ حيث وضعت أسعار تذكرة رحلة الطيران الزهيدة من مختلف بلدان العالم أوزوريس على خريطة المدن السياحية بشكل رصين، فهذه المجموعة المكونة من تسع جزر بركانية، التي تقع على بعد 1500 كلم إلى الناحية الغربية من البرتقال، تتيح أجواء شبه استوائية، والعديد من الينابيع الحارة، والبحيرات البديعة ذات الألوان الزاهية، وأماكن الغطس المذهلة، أما الرحلات البحرية فتضم مراقبة الحيتان والنزهات القصيرة مشياً على الأقدام، إضافة إلى التزلج على الماء ما يجعلها مكاناً مثالياً للمتحمسين من هواة المغامرات في الهواء الطلق.وتعتبر أوزوريس إحدى الوجهات السياحية العشرين الأكثر اخضراراً على وجه الأرض، إنها مثال على السياحة المستقرة والمستديمة بنحو 5% من المناطق الحضرية؛ حيث تعتمد أغلبية جزرها على الطاقة المتجددة، إذ ينصح السياح بزيارتها الآن قبل أن تغير تدفق السياح الكبير وجهها الأصيل ورزانة أهلها من السكان المحليين.وجاءت رأس الخيمة ثانياً بعد أوزوريس، تلتها بوليفيا، التي تعتبر فردوس السياح، لكن العديد منهم يتجاوزونها لصالح جاراتها الأكثر شعبية وشهرة، ومع ذلك بدأت الحكومة البوليفية تستثمر في القطاع السياحي بشكل مكثف بهدف خلق سوق سياحية مترفة ووفيرة، وكذلك قامت منظمة اليونيسكو للتراث بإدراج لاباز على قائمتها في عام 2015؛ حيث شهد ذات العام ارتفاعاً في نسبة السياح بمعدل 44%، ففي الوقت الراهن يمكن للمرء تجنب حشود السياح وفي ذات الوقت، الذي يمكنهم فيه الاستمتاع بالبنية التحتية الحديثة والمتطورة مع التنوع المذهل الذي تشتهر به الحياة البرية البكر للبلاد. شواطئ الفلبين أما السياح، الذين لا يشعرون بالرضي إزاء أجواء الشواطئ، يمكنهم إيجاد العديد من الأنشطة المثيرة، بما في ذلك الغطس والتزلج على الماء، الذي تشتهر به البلاد، كما يمكن الانخراط في أنشطة عديدة أخرى مثل اكتشاف المغارات والانزلاق عبر الحبال والتجديف والرحلات وكذلك التزلج على الماء بواسطة طائرة شراعية - الكثير من الأنشطة التي يمكن أن تنال رضا السياح. أنديز بوليفيا عند السفر من مرتفعات جبال الانديز إلى حوض الأمازون يقابل السياح أكثر من 30 الشعوب الأصلية المستقرة على طول الطريق - أكبر نسبة في أمريكا الجنوبية. ومن المعالم البارزة الأخرى بحيرة تيتيكاكا، وهي بحيرة مقدسة تشتهر بمياهها الزرقاء العميقة على حدود بيرو.رابعاً جاءت منغوليا؛ حيث تحرص الحكومة على زيادة عدد السياح، الذين يأتون إليها إلى أكثر من الضعف بحلول عام 2020، لكن حتى لو حدث هذا سيكون ملحوظاً بالكاد لكبر مساحتها وبعدها. وتتميز أولانباتار، العاصمة الآخذة في التطور والنماء بشكل سريع، بمزيج رائع من الروح العصرية والتقليدية؛ فضلاً عن كرم الضيافة ودفء الترحاب من الرعاة؛ حيث المراعي الخضراء، والتلال والبحيرات والصحراء، والحياة البرية الأصيلة والمتنوعة، التي تضم الفهود الثلجية والظباء والجمال البرية. وأخيراً أرخبيل الفلبين الذي يتكون من سبعة آلاف جزيرة، وعلى الرغم من أن أغلبية السكان يعيشون فقط في 11 جزيرة منها، إلا أنها تتيح مزيجاً من كل شيء، ابتداء من المدن الصاخبة التي تتميز بالمباني المعمارية الفلبينية الإسبانية الفريدة القابعة بجانب مراكز التسوق الحديثة إلى المنتجعات الشاطئية، والحياة الليلية المفعمة بالحياة، إضافة إلى الشواطئ ذات الرمال البيضاء التي تعج بالشعب المرجانية وغابات الزمرد الخصبة والتلال، فضلاً عن القمم البركانية الثائرة.

مشاركة :