الحارسان الهاجري وسفيان على خطّ السيلية

  • 5/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - رمضان مسعد: دخل نادي السيلية في مفاوضات جادة مع أكثر من حارس مرمى من أجل التعاقد مع أحدهم للدفاع عن شباك الفريق في الموسم المقبل، وذلك من أجل حلّ مشكلة حراسة المرمى التي تتصدر المشهد حالياً داخل النادي، وذلك بعد أن أنهى النادي ملف المحترفين الأربعة وأبقى على كل من الرومانيين جريجوري وفالنتين لازار والأوزبكي تيمور خالقوف والوافد الجديد الجزائري نذير بلحاج، حيث تعتبر مشكلة حراسة المرمى بمثابة أزمة حقيقية للنادي وللجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي، وذلك بعد قرار اتحاد كرة القدم بإلغاء البطاقة السوداء، وطبقاً لهذا القرار فإن حارس الفريق جوميس جريجور الحارس الأساسي لن يتمكن من المشاركة مع الفريق الموسم القادم، وبالتالي هناك تحركات من النادي لحل هذه الأزمة ولكن إدارة النادي وضعت كذلك عدّة سيناريوهات مختلفة لحل هذه الأزمة وبالفعل بدأت في مفاوضات مع أكثر من حارس، وفي مقدمتهم أحمد سفيان الحارس الدولي الذي كان معاراً من نادي الجيش لنادي الخريطيات، ولكنه مازال مرتبطاً بعقد مع نادي الجيش الذي اندمج مع نادي لخويا تحت مسمى نادي الدحيل، وبالتالي ليس من حقه اتخاذ قرار بشأن العرض المقدم له من السيلية ولابدّ من الرجوع للمسؤولين في نادي الدحيل. كما تجري مفاوضات مع سعود الهاجرى حارس مرمى الريان الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج من نادي الريان بعد أن تقدّم بطلب لاتحاد الكرة بهذا الشأن نتيجة عدم حصوله على مستحقاته المالية، وفي ظل العلاقات الطيبة بين مسؤولي ناديي الريان والسيلية فهناك إمكانية أن ينضم سعود الهاجري للفريق. وحراسة المرمى تمثل مشكلة أساسية في السيلية لذلك أشار إليها سامي الطرابلسي مبكراً قبل فوات الأوان، وقد اجتمع الطرابلسي مع مسؤولي النادي للوصول إلى حل لهذه المشكلة قبل بداية فترة الإعداد في 10 يوليو المقبل بالدوحة. كما يجري السيلية مفاوضات مع عدد من اللاعبين المحليين لتدعيم صفوفه في الموسم الجديد ووضع الجهاز الفني لائحة بها بعض الأسماء التي يسعى لضمها لتدعيم المراكز التي كانت تعاني من ثغرات واضحة في الموسم الماضي، وفي مقدمتها الظهيران الأيمن والأيسر، ويأمل المسؤولون بالسيلية استمرار محمد جمعة مع الفريق، وكذلك زميله رامي فايز القادمين من الجيش، وبالنسبة للاعب خط الوسط المدافع فهناك مجدي صديق الذي يعود من جديد بعد انتهاء إعارته لنادي الجيش، وهناك أكثر من اسم يسعى السيلية لضمهم لصفوفه خلال الفترة المقبلة.   ومن جانبه، يواصل سامي الطرابلسي مدرب الفريق اتصالاته لتجهيز المعسكر الخارجي الذي ينظّمه السيلية للعام الثاني على التوالي في تونس لإجراء كافة الترتيبات الخاصة بالإقامة وملاعب التدريب وصالات الجيمنيزيوم، وكذلك محاولة ترتيب إقامة أربع مباريات ودية متدرجة المستوى مع بعض الفرق التي تقيم معسكرات أنديتها في نفس المكان الذي يتواجد فيه معسكر السيلية السنوي.

مشاركة :