سلم المدعي العام في مانهاتن رسمياً إلى إيطاليا قطعاً أثرية تبلغ قيمتها نحو 90 ألف دولار، سرقت في التسعينات وعثر عليها في صالتي عرض في نيويورك.وقال المدعي العام سايروس فانس: «من لا يتحقق من شرعية بيع هذه الآثار يقبل ضمناً نهب المواقع الأثرية العالمية».وأضاف: «يجب أن تكون قاعات العرض الفنية ودور المزادات والجامعات وجامعو التحف متيقظين وأن يحاولوا التنبه إلى مؤشرات السرقة والتهريب».وسلم فانس قنصل إيطاليا لدى نيويورك، فرانشيسكو غينواردي، 7 قطع من بينها تمثالان برونزيان من سردينيا يعودان إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ويمثلان محارباً وبقرة، وتمثال يعود إلى القرن الثالث أو الرابع قبل الميلاد يمثل هرقل.وعثر على 6 من القطع في صالة عرض فنية في مانهاتن إثر تحقيق مشترك للشرطة الإيطالية والأمريكية، فيما عثر على القطعة السابعة في قاعة أخرى. وتعتبر نيويورك مركزاً رئيسياً للفن العالمي، وتضم الكثير من صالات العرض الفنية ودور المزادات.وأوضح مكتب المدعي العام أن هذه القطع المسروقة والمعاد بيعها بطريقة غير قانونية في سوق الفن العالمية، ستعود إلى إيطاليا وتعرض في متاحف المناطق العائدة إليها.