أقر مبعوث الأمم المتحدة لقبرص، أمس، بفشل الوساطة الأممية في تنظيم مفاوضات جديدة لحل أزمة الجزيرة المقسومة، ما أثار مخاوف على مصير عملية السلام بكاملها. وقال المبعوث الأممي الخاص لقبرص إسبن بارث ايدي: مع الأسف ورغم الجهود الجدية لتجاوز الخلافات بشأن الإجراءات الشكلية للقاء جنيف، لم يتمكن الزعيمان من التوصل إلى أرضية توافق، مشيراً إلى أنه ومن دون التوصل إلى أرضية توافق فلا أساس لمواصلة دبلوماسية الوساطة. وأضاف: نظراً إلى تعبير القائدين علناً عن إرادتهما استئناف المؤتمر بشأن قبرص وإتمام جميع المسائل العالقة في جنيف، كان هدفنا الوحيد التوافق على الإجراءات الشكلية لذلك، مُقرّاً في الوقت ذاته بتعذر تجاوز الخلافات بين الطرفين، بعد أن كان يأمل في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع الجاري. وأردف: أطلعت سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن في اجتماع مشترك على الأمر، والآن سأطلع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس وطلب رأيه في المسار الواجب سلوكه.
مشاركة :