البحرية الليبية: 20 قارباً تحمل آلاف المهاجرين إلى أوروبا

  • 5/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت البحرية الليبية، أمس، إنها رصدت قبالة ساحل مدينة صبراتة في غرب البلاد 20 قارباً على الأقل تحمل آلاف المهاجرين متوجهة إلى إيطاليا. وصرّح المتحدث باسم البحرية الليبية العميد أيوب قاسم، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن عمليات إنقاذ واعتراض كبيرة تجري حاليا بمساعدة حرس السواحل الليبيين وقوارب صيد وسفن تجارية، بالتنسيق مع السلطات الإيطالية. وقال إنه «بناء على المعلومات الواردة من غرفة عمليات حرس السواحل الليبيين، وبالتنسيق مع حرس السواحل الإيطاليين، فإنه تم رصد ما يقارب 20 قاربا خشبيا ومطاطيا أو أكثر تبحر في اتجاه إيطاليا وعلى متونها آلاف المهاجرين غير الشرعيين، في المنطقة شمال صبراتة». وأضاف: «اليوم يوم الزحف الكبير للمهاجرين على قوارب الموت والأمل باتجاه أوروبا». وتابع المتحدث: «حاليا تتم عمليات ضبط وإنقاذ كبيرة تشترك فيها كثير من الزوارق التابعة لحرس السواحل الليبيين بالاستعانة مع بعض السفن والقاطرات المدنية، وبالتنسيق مع حرس السواحل الإيطاليين». ويأتي ذلك بعد أن قضى سبعة مهاجرين على الأقل، فيما أنقذ 77 آخرون، أول من أمس الخميس، بعد غرق زورقهم قبالة ليبيا. وقال أيوب قاسم إن الناجين، وبينهم أربع نساء وطفل: «بقوا ليومين متشبثين بما تبقى من زورقهم المطاطي». وأكد انتشال سبع جثث من منطقة تبعد 12 ميلا بحريا قبالة صياد، على بعد أربعين كيلومترا غرب العاصمة طرابلس. ولفت إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، خصوصا أن العدد الإجمالي للمهاجرين على متن الزورق ليس معروفا. وعادة، يستقل هذا النوع من الزوارق ما بين مائة و120 مهاجرا. وتابع قاسم أن الناجين كانوا يعانون الجوع والعطش، إضافة إلى حروق من أشعة الشمس. من جهتهم، تحدث خفر السواحل الإيطاليون عن مصرع شخصين وإنقاذ 2300 مهاجر الخميس قبالة ليبيا، فيما انتشلت 35 جثة بعد غرق المئات، الأربعاء. ووصل أكثر من 50 ألف مهاجر إلى السواحل الإيطالية منذ بداية العام، إضافة إلى المهاجرين الذين تم إنقاذهم في الأيام الأخيرة، بينما غرق أو فقد أكثر من 1400 مهاجر، بحسب الأمم المتحدة. وتعتبر ليبيا محطة انطلاق للمهاجرين الساعين لحياة أفضل في أوروبا. ويستغل مهربو البشر الفوضى التي تعم ليبيا منذ ثورة 2011 لتحقيق أعلى قدر من الأرباح.

مشاركة :