اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة فلسطينيًا خلال اقتحام بلدة سلواد شمال شرق رام الله. وذكرت مصادر محلية في رام الله أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تفتيش في بلدة سلواد تخللها اعتقال الشيخ بسام حماد، وهو والد الشهيد أنس ووالد الأسيرة الجريحة تقوى حماد. من جهة أخرى، أكَّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله مساء الخميس الجمعة دعمه للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية حتى تحقيق مطالبهم. وقال عباس في بداية الاجتماع الدوري للمجلس الثوري الفلسطيني في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله: «نحن مع مطالب إخواننا الأسرى المضربين عن الطعام وسنقف إلى جانبهم وسنؤيدهم وسننتصر لهم، ولن نسمح بأن يُركعوا أو يتراجعوا، وإن شاء الله سيحصلون على مطالبهم». وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الأسرى يقومون بالإضراب «من أجل مطالب إنسانية لا أكثر ولا أقل. وعرضت على الحكومة الإسرائيلية قبل البدء بالإضراب بشهر كامل لكن الحكومة الإسرائيلية لم تول أي اهتمام بهذه المطالب، ورمتها عرض الحائط». وتابع إن «كل الإخوة الذين عانوا في السجن في السابق، يعرفون أن كل هذه المطالب كانت موجودة عند الأسرى لكن الحكومة الإسرائيلية تجاهلت هذه المطالب ورفضتها إمعانًا منها في إذلال الأسرى، ونحن لن نسمح لها بارضاخهم، أو بإسكاتهم». وقال إنه منذ بدء الإضراب «الحكومة الإسرائيلية كأنها غير موجودة ولا تستمع إطلاقًا إلى هذه المطالب». وينفذ الأسرى الفلسطينيون منذ 17 نيسان - أبريل إضرابًا جماعيًا عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم، بدعوة من القيادي في فتح مروان البرغوثي الذي يمضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد.
مشاركة :