«القطرية» و«أياتا» تستعرضان أفضل ممارسات السلامة في المقصورة

  • 5/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) مؤتمره الدولي حول سلامة عمليات مقصورة الطائرات الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في العاصمة القطرية الدوحة. وحاز المؤتمر على إشادة واسعة من أكثر من 200 مشارك يمثلون مختلف المؤسسات والمنظمات المعنية بالطيران حول العالم، الذين اجتمعوا في الدوحة للاستفادة من المؤتمر واكتساب الرؤى والأفكار ومشاركة أفضل الممارسات ذات الصلة. انعقد هذا المؤتمر العالمي الخاص بالطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، إذ أثنى على أداء الخطوط الجوية القطرية الاستثنائي في مجال سلامة الطيران والتزامها المستمر بتحسينه. وشارك الحضور في ورش أعمال ومناقشات وجلسات خاصة بقيادة مختصّين من مختلف المجالات في قطاع الطيران، فيما تناول المشاركون مواضيع مختلفة مثل الجيل الجديد من التدريب وقضية الاتجار بالبشر والتواصل مع الركاب. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر: «السلامة والأمن يندرجان في جوهر ثقافتنا في العمل، وهما أولويتنا القصوى التي تنعكس في قيم شركتنا كافة، ولدينا في الخطوط الجوية القطرية نهج مبتكر للاستمرار في تطوير وتحسين معايير السلامة والأمن». كانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران تمتثل بالكامل لتدقيق السلامة التشغيلية التي يعتمدها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IOSA) في عام 2003، وحافظت على صدارتها في هذا المجال لتحصد العديد من الجوائز الخاصة بالسلامة وجودة الخدمة في كل عام. وتأكيداً على التزامهما الدائم بتحسين إجراءات السلامة والأمن، أقامت الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي منذ أسبوعين التدريب السنوي الشامل حول إجراءات الطوارئ بالتنسيق مع القوات المسلحة القطرية والدفاع المدني وخفر السواحل وهيئات طبية. وحاكى التدريب التعامل مع حادث تحطم طائرة للخطوط الجوية القطرية في البحر قبالة ساحل قطر، إذ تم اختبار جهوزية الأطراف المشاركة كافة للاستجابة إلى مثل هذه الكوارث. كما استثمرت الناقلة القطرية أخيراً في تكنولوجيا متقدمة لتتبع الرحلات عالمياً، ما يضعها في ريادة شركات الطيران لقدرتها على تتبع حركة طائراتها على مدار الدقيقة وتحديد مكانها بدقة أينما كانت حول العالم. ويظهر التزام الناقلة الوطنية لدولة قطر بسلامة مقصورة الطائرات من خلال نهجها المبتكر بتدريب طاقم الطائرة، إذ تنفرد من بين شركات الطيران الأخرى بتقديم التدريب مرتين في العام، في إشارة واضحة إلى الدور المهم والحيوي الذي يؤديه الطاقم في تأمين السلامة حول العالم وفي السماء ومدى أهمية هذا الاستثمار. ويأتي هذا الأمر بالتوافق مع جوهر المؤتمر الذي ركز على مشاركة المعلومات والتعاون واعتماد أفضل الممارسات. حضر المشاركون ورش عمل وجلسات نقاشية مكثفة قدّمها خبراء في مختلف مجالات قطاع الطيران. وتناول الخبراء مواضيع عدة، منها العناصر التقنية وتدريب الجيل القادم والاتجار بالبشر والتواصل مع الركاب.

مشاركة :