قال باحثون أميركيون أمس (الخميس)، إن الوفيات بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة زادت أكثر من 50 في المئة بين عامي 1999 و2014 ومن المتوقع أن تستمر في الزيادة. ووفقاً لتقرير صدر عن «المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها»، فإن شريحة أكبر من المصابين بالزهايمر يموتون في منازلهم وليس في منشأة طبية. ولفت التقرير إلى ان الزهايمر هو سادس سبب للوفاة في الولايات المتحدة، كما أن أكثر من 93 ألف شخص توفوا جراء الزهايمر في أميركا في العام 2014 بزيادة قدرها 54.5 في المئة مقارنة مع العام 1999. ولطالما توقع باحثون زيادة حالات الإصابة بالزهايمر مع تخطي الكثير من أبناء جيل طفرة المواليد، الذين ولدوا في السنوات التي تلت نهاية الحرب العالمية الثانية، حاجز الـ 65 عاماً، ما يزيد من خطر تعرضهم للمرض المرتبط بالتقدم في العمر. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان الولايات المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر والمصابين بالزهايمر إلى ثلاثة أمثاله تقريباً ليصل إلى حوالى 13.8 مليون بحلول 2050. ولا يوجد علاج ناجع للزهايمر وهو مرض يصيب المخ ويجرد ضحاياه تدريجياً من القدرة على التفكير أو رعاية أنفسهم ويؤدي للوفاة.
مشاركة :