صدمت كل من وزارة التعليم وهيئة المهندسين السعوديين 200 مصممة ديكور تخرجن من جامعة خاصة بجدة، بعدم الاعتراف بشهاداتهن أو اعتبارهن مهندسات ديكور، بحجة أن الجامعة التي تخرجن منها غير مرخص لها. وكانت وزارة التعليم، وفقاً لـ"عكاظ"، رفضت الاعتراف بشهاداتهن، كون أن الجامعة التي درسن بها غير معترف بها وغير مرخص لها ومصنفة كجامعة وهمية، فاضطررن للتوجه إلى هيئة المهندسين السعوديين التي جاء ردها أنها لن تقبل تسجيلهن كمهندسات ديكور، لأن شهاداتهن الدراسية غير معتمدة من وزارة التعليم. وطبقا لبعض الخريجات المتضررات، فإن الجامعة استدرجتهن للتسجيل بتصريح مبدئي ومبنى جميل بشارع التحلية، ثم انتقلت بعد مدة لمبنى آخر قديم لا يحمل لوحة، اكتشفن لاحقاً أنه مقر معهد للغة الإنجليزية. وأضفن، أن الجامعة بعد 3 سنوات من الدراسة فيها أبلغتهن أنها لم تنجح في استكمال التراخيص المطلوبة من وزارة التعليم، ومنحتهن خيار التحول إلى دراسة التصميم الداخلي في جامعة مرخص لها أنشأها المالك نفسه، وأن بعضهن وافقن على التحول. من جهته قال مالك الجامعة، إن الخريجات المتضررات يعلمن أن الجامعة أجنبية ولم تحصل على ترخيص عندما سجلن فيها، وأنهن موقعات على إقرار بذلك، فيما أعرب عدد من المتضررات عن حسرتهن على السنوات التي ضاعت من أعمارهن، مطالبات الجهات المعنية بالتدخل لحل مشكلتهن.
مشاركة :