أظهرت دراسة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» امس، تفاقم ظاهرة العنصرية في بريطانيا في العقد الماضي، وعزت ذلك إلى الهجرة و «الإرهاب الاسلامي». ووجدت الدراسة أن عدد البريطانيين الذين أقرّوا بأنهم متحاملون على أساس العرق، بدأ بالارتفاع عام 2002، اذ اعترف 30 في المئة منهم الآن بأنهم تحاملوا ضد أشخاص من عرق آخر، في مقابل 25 في المئة عام 2001. وأشارت الى أن الأعداد المعلنة للعنصريين في بريطانيا تزايدت في شكل كبير منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، بسبب مخاوف من متشددين إسلاميين بعد أشهر على هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة، وارتفاع أعداد طالبي اللجوء.