قتل 13 شخصا على الاقل من بينهم مدنيون السبت في انفجار سيارة مفخخة عند موقف حافلات لقوات الامن في خوست شرق افغانستان، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية. وكتب المتحدث باسم الوزارة نجيب دانيش على تويتر ان انفجار “سيارة يقودها انتحاري اوقع 13 قتيلا وثمانية جرحى من بينهم طفلان“، في اول ايام رمضان. وذكر مسؤولون في الولاية، أن الانتحاري فجر سيارته بالقرب من ملعب لكرة القدم قريب من قاعدة عسكرية. ولم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن هجوم قندهار الذي يأتي فيما يصعد متمردو طالبان هجماتهم منذ بدء الربيع. ويأتي الهجوم السبت غداة مقتل 15 جنديا افغانيا في هجوم لمتمردي طالبان على قاعدتهم في قندهار. وهذا ثلاث هجوم كبير من نوعه هذا الاسبوع على الجيش في الولاية الجنوبية. وتسدد هذه الهجمات ضربة اخرى موجعة للقوات الافغانية المدعومة من حلف شمال الاطلسي. وأثارت الخسائر في صفوف قوات الامن الافغانية مخاوف حول قدرة هذه القوات التي تتكبد خسائر غير مسبوقة ويلقى اللوم في ذلك على الفساد والفرار من صفوف الجيش و“الجنود الوهميين” الذين لا وجود لهم سوى على قوائم الرواتب التي يتقاضاها قادة فاسدون. وفي هجوم دام آخر لطالبان على مواقع امنية في ولاية زابل الجنوبية الاحد، وجه مسؤولون محليون نداءات يائسة لجلب الانتباه باتصالهم بقنوات التلفزيون الافغانية لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالسلطات العليا طلبا للمساعدة. وتمثل تلك المناشدات احراجا كبير للحكومة المدعومة من الغرب وتدل على الفوضى في صفوف قوات الامن. واطلقت طالبان “هجوم الربيع” السنوي في اواخر نيسان/ابريل الماضي مؤذنة بتصعيد القتال فيما تسعى الولايات المتحدة لوضع استراتيجية جديدة في افغانستان. وحذر وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس الشهر الماضي من “سنة صعبة اخرى” للقوات الامنية في افغانستان. وتدرس الولايات المتحدة وعدد من حلفائها في حلف شمال الاطلسي المزيد من القوات
مشاركة :