كان قائد خط الهجوم البرازيلي في الحادية والعشرين من عمره عندما استضافت بلاده منافسات كأس القارات على التراب الوطني سنة 2013، وقد كان الهدف الذي سجّله في الدقيقة الثالثة من المباراة الافتتاحية أمام اليابان هو الحادي والعشرين الذي يقتنصه بقميص السيليساو. وبالنسبة إلى القناص الشاب، الذي كان قد أضاف اسمه أصلاً إلى قائمة أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب البرازيلي قد حصد أول نجاح هام له مع منتخب بلاده في هذه البطولة بالنظر إلى أنه لم يتم اختيار نيمار للمشاركة في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010. وفي كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) حصد نيمار هدفين من الإكوادور في الفوز الوحيد للبرازيل في البطولة التي انتهت مشاركة السيليساو فيها من الدور ربع النهائي. لكن بعد ذلك بعامين، وفي منافسة الأبطال، هبّت الرياح كما تشتهي سفن نيمار وزملاؤه.   فقد هيمن منتخب البرازيل على البطولة في 2013 وتربّعت على عرشها في النهاية بعد أن اقتنص نجم القميص رقم 10 أربعة أهداف (بواقع هدف لكل خصم في مرحلة المجموعات وهدف في لقاء النهائي أمام إسبانيا)، كما صنع هدفين آخرين ونال جائزة "أفضل لاعب" في أربع مباريات من أصل خمس خاضها. كذلك، اقتنص جائزة "الكرة الذهبية" كأفضل لاعب في البطولة.