عبّر عدد من مرابطي الحد الجنوبي عن فخرهم واعتزازهم بدخول شهر رمضان المبارك وهم على الحد الجنوبي، وأنهم سيقضون شهر رمضان وهم على ثغر من ثغور الوطن، رافعين راية التوحيد، مؤكدين أن دعوات الجميع لهم سر صمودهم وانتصارهم. وبيّنوا لـ"سبق" أن لرمضان نكهة أخرى مع الأهل والأصدقاء، ولكن على حدود الوطن له نكهة ولذة لن يذوقها الجميع، خصوصاً للصائم الذي يؤدي واجباً دينياً ووطنياً، فأجره كبير بأمر الله. وقالوا: لا نشعر بالجوع والعطش رغم أننا نقضي جلّ أوقاتنا على سفوح الجبال؛ لأن توكلنا على الله سر عزيمتنا، وإصرارنا على قضاء شهر الصوم في هذه الأماكن. وأضاف المرابطون لـ"سبق": صحيح أننا مرابطون على ثغر من ثغور الوطن، حاملين أرواحنا على أيدينا، ولكن بإذن الله لن تمنعنا الظروف من الاستمتاع بالروحانية وقراءة القرآن الكريم، والإفطار المعتاد سنوياً في منازلنا.
مشاركة :