جمعية “تاج” تستقبل الزكاة لدعم حلقات تحفيظ القرآن وتعليمه بتربة

  • 8/5/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جدة الشرق استندت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة تربة تاج على فتوى شرعية تجيز لها استقبال الزكاة وصرفها على مشاريع وبرامج تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه تلاوةً وحفظاً وتجويداً بهدف استقطاب الموسرين والمحسنين لدعم مناشطها التي تغطي خمسين قرية وهجرة. وأوضح رئيس الجمعية الشيخ عبدالله بن سعد البقمي أنها تسعى لتنمية مواردها لدعم مشاريعها وبرامجها، مبيناً أن الجمعية تستقبل زكاة المال بموجب فتوى شرعية تجيز لها استقبال الزكاة وصرفها على مشاريع وبرامج تحفيظ القرآن الكريم. وكشف رئيس الجمعية أن الجمعية بدأت باثنتي عشرة حلقة للطلاب منذ تأسيسها في 22 من رمضان 1418هـ، وبفضل الله الآن تضم أكثر من 627 طالباً عبر أربعين حلقة في الوقت الذي يبلغ فيه عدد المعلمين في هذه الحلقات 18 معلماً إضافة لقسم نسائي متكامل يضم خمسة مراكز نسائية، ويبلغ عدد الحلقات فيها 42 حلقة تضم 581 طالبة ويبلغ عدد المعلمات بهذه الحلقات 31 معلمة، مبيناً أن الجمعية تغطي الآن خمسين قرية وهجرة، واحتفت مؤخراً بتخريج 103 حفاظ وحافظات للقرآن الكريم بفضل الله. وأضاف البقمي أن الجمعية خصصت استثمارا سكنيا يتم بناؤه من الواقفين الراغبين بنية الصدقة عن الوالدين، بحيث يرجع ريع هذا الاستثمار لمشاريع وبرامج تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه تلاوةً وحفظاً وتجويداً تحت شعار أعد الحياة لأعمال والديك، مبيناً أن ذلك يأتي ضمن سعي الجمعية لإيجاد أوقاف يسهم خلالها الواقفون بنية التبرع عن والديهم وأنفسهم لتكون صدقة جارية لهم في حياتهم وبعد مماتهم بحيث تقوم الجمعية باستثمارها وصرف ريعها لدعم مشاريعها وبرامجها لتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه تلاوةً وحفظاً وتجويداً، داعياً الموسرين وأهل الخير للمساهمة في دعم مسيرة الجمعية والإسهام في دفع عجلتها. وأشار البقمي إلى أن جمعية تاج تسعى لأن تكون من بين أفضل المؤسسات الرائدة في تعليم القرآن الكريم من حيث الأداء والإنتاج، مبيناً أن الجمعية وضعت لها رسالة تعليم القرآن الكريم غضاً طرياً كما أنزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- مع ربط المجتمع به حفظاً وفهماً وعملاً عبر توظيف أفضل الطرق والوسائل والتقنيات الحديثة. وأبان البقمي أن الجمعية تسعى لإعداد الطلاب ليكونوا أئمة للمساجد ومعلمين للقرآن الكريم إلى جانب إحياء دور المساجد باعتبار أن المسجد مدرسة المسلمين الأولى اقتداء بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- مشيراً إلى أن الجمعية تفتح بابا من أبواب الخير للموسرين لبذل المال في سبيل الله للإعانة على تعليم القرآن الكريم حيث قال تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة) وقال تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين). يذكر أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة تربة تاج لديها عديد من الأنشطة منها برنامج تعليم القراءات الذي يهتم بتعليم المعلمين المتميزين والحفاظ والمتخرجين من الجمعية بهدف نشر هذا العلم وإيجاد كفاءات متميزة قادرة على تعليمه مستقبلاً إلى جانب حلقات الإقراء والإسناد وهي حلقات متخصصة لمن يرغب في الحصول على إجادة وإسناد في القرآن الكريم ممن يحملون الأسانيد العالية من معلمي الجمعية.

مشاركة :