تونس - راهنت الممثلة التونسية وحيدة الدريدي على تواصل نجاح الجزء الثالث من المسلسل الرمضاني "اولاد مفيدة" بفضل اعتماده على عناصر المفاجأة والتشويق وجمال الصورة. ويتلهف اغلب التونسيين خاصة في صفوف الشباب على مشاهدة المسلسل الحدث مثلما وصفه رواد مواقع التواصل. وأكدت الدريدي وجود شخصيات جديدة ومشاركة لعدد من الممثلين الشبان في "أولاد مفيدة". وقد حافظ فريق الانتاج على الأسماء التي أدت أدوار البطولة في المسلسل اضافة الى تعزيزه بوجوه جديدة وشابة. والمسلسل بطولة وحيدة الدريدي وفتحي المسلماني وياسين بن قمرة وليلى بن خليفة وعدد من الوجوه الجديدة الذي تعود المخرج سامي الفهري التعويل عليها في أعماله التليفزيونية. وقالت الدريدي "حملنا مسؤولية ورهبة من الانتظارات الكبيرة للمشاهد للجزء الثالث" واضافت "نتمنى ان المشاهد مايتقلقش منا". وأفادت أنه سيتم التطرق في الجزء الجديد الى العديد من القضايا الصادمة مثل الاغتصاب والنسب والعنف المسلط على الزوجة. وتنضم الاعلامية التونسية الشهيرة بية الزردي وصاحبة الخبرة الطويلة في المجال السمعي والمرئي الى المسلسل الرمضاني الذي حقق شهرة كبيرة ولاقى انتقادات كثيرة في نفس الوقت. ويواصل المسلسل في جزئه الثالث وفقا لتسريبات صحافية التطرق الى تبعات واشواك الخيانة الزوجية. ويحتوي العمل على 15 حلقة ويبث على قناة الحوار التونسي في النصف الأول من شهر رمضان وهو من اخراج وسيناريو وانتاج سامي الفهري. وتحول المخرج التونسي سامي الفهري من المنازل والسيارات الفخمة والأحياء الراقية الى المناطق الشعبية المهمشة والفقيرة في "اولاد مفيدة". ويركز "أولاد مفيدة" على الطبقة الشعبية على خلاف ما جاء في مسلسله السابق "مكتوب" بجميع اجزائه. واعتبر رواد مواقع التواصل في وقت سابق انه من غير المسموح لمسلسل "مكتوب" الذي ركز على الأثواب المخملية والأحياء الراقية والمنازل الفاخرة مسح الأحياء الشعبية من الخارطة أو إخراجها في صورة مثيرة للشفقة أو للسخرية لأنها موطن سكن السواد الأعظم من التونسيين.