أسفر عن مقتل 29 وإصابة أكثر من 20 آخرين. وقالت وزارة الخارجية المصرية، عبر بيان اطلعت عليه الأناضول، إن سفير مصر لدى الفاتيكان، حاتم سيف النصر، تلقى اتصالا هاتفيا من المكتب الخاص بالبابا فرنسيس، عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي. ووفق البيان، دعا البابا فرنسيس لمصر أن "يعطيها الله القوة والنجاح في مواجهة الإرهاب الأسود لإيقاف نزيف الدم والقضاء على هذا الفكر المتطرّف الخسيس وغير الإنساني الذي يحرك الإرهابيين فيقتلون الأبرياء العزل ويستبيحون دم الأطفال". وفي الرباط، أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس في برقية "تعزية ومواساة" بعث بها إلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن "إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الآثم". وأكد الملك محمد الساس على "التضامن المطلق مع الشعب المصري في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية المقينة، التي تنبذها كل الديانات السماوية، والمبادئ الإنسانية الكونية". من جانبها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بـ"أشد العبارات" العمل الإرهابي. وعبر بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، وصف الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، هذا الهجوم بـ"العمل الجبان الذي لن يزيد الشعب المصري إلا وحدة وتماسكا في مكافحة الارهاب الذي يخالف تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وجميع الأديان ويستهدف ترويع المدنيين الأبرياء". وأكد العثيمين ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين وتقديمهم للمحاكمة. وصباح أمس الجمعة، قتل 29 شخصًا وأصيب أكثر من 20 شخصا، في هجوم مسلح استهدف حافلة كانت تقل مواطنين مسيحيين بمحافظة المنيا، وسط مصر، وفق آخر حصيلة رسمية. الهجوم، الذي نفذه - وفق السلطات المصرية - مسلحون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. ويقدر عدد المسيحيين في مصر بنحو 15 مليون نسمة وفق تقديرات غير رسمية، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 93 مليونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.