قال مهلهل الخالد إن المجلس البلدي وفر ضعف عدد الوحدات الإسكانية المطلوبة، لكن الحكومة مازالت عاجزة عن تنفيذ المشاريع، ومازالت القضية الإسكانية تتفاقم. أكد رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن المجلس خلال مدته القانونية، التي بلغت 3.5 أعوام، أنجز العديد من المشاريع، أهمها توفير حل للمشكلة الإسكانية التي مازالت بأدراج الحكومة عاجزة عن حلها. وقال الخالد، لـ"الجريدة"، إن المجلس البلدي ومن خلال تحرير العديد من الأراضي وتسليمها للهيئة العامة للرعاية السكنية، والتي بلغت أكثر من 275 الف وحدة سكنية، قدم للحكومة حلا لأكبر مشكلة تواجهها، لكنها مازالت عاجزة عن تنفيذ تلك المشاريع الاسكانية التي ينتظرها الشباب بفارغ الصبر. وبين ان المجلس البلدي ولأول مرة في تاريخه منذ إنشائه حتى الآن يوفر هذا العدد الهائل من القسائم السكنية التي لطالما كانت حجة تتحجج بها الحكومات السابقة للشعب الكويتي بأنها لا تملك اراضي لتنفذ المشاريع وتخصص القسائم السكنية. واضاف ان عدد الطلبات الإسكانية يبلغ 120 ألفا، مشيرا الى ان الحكومة لو كانت جادة لكان المواطن بمجرد ان يتقدم بطلب وحدة سكنية يستطيع ان يسكن في اليوم التالي، لكن البيروقراطية وبعض القوانين التي تقف أمام المواطن هي التي وقفت حجر عثرة. وذكر الخالد ان المواقع التي سلمها المجلس للرعاية السكنية تقع في مناطق الصبية والمطلاع وجنوب مدينتي سعد العبدالله وصباح الأحمد، وهذا بحد ذاته إنجاز عظيم لم يحققه أي مجلس سابق، مؤكدا ان كل المشاريع من صميم المجلس البلدي، ولم تقدم من الحكومة باستثناء مشروع مدينة الصبية الذي لا تتجاوز وحداته 50 ألفا. وأشار الى ان وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل رجل مجتهد ولكن يواجه العديد من الصعاب من أجل تنفيذ كل تلك المشاريع، واهمها الميزانية المخصصة للرعاية الاسكانية.
مشاركة :