ضج مستشفى الملك سعود بعنيزة أول من أمس، اثر اكتشاف امرأة كانت تهم بمغادرة المستشفى أن الرضيع المسلم لها ليس طفلها، وبالرجوع الى غرفة حديثي الولادة تم التعرف على طفلها وتسليمه لها، مع بقاء التحقيقات للثبت من صحة اقوالها. وأكدت صحة القصيم أنه تم أخذ عينات من الدم للأسرتين للمطابقة قطعاً لأي شكوك، وأثبتت جميع الفحوصات المخبرية سلامة النتائج، وصحة زعم المرأة. واشارت إلى أن اللجنة الموكلة بالتحقيق، ستتخذ الإجراء النظامي والقانوني اللازم بعد إنهاء التحقيقات، وكشفت مبدئيا إهمال ثلاث ممرضات غير سعوديات، وسيتم طي قيدهن لإخلالهن بأداء العمل الموكل إليهن، مؤكدة بأن العقوبة ستطال كل من تثبت التحقيقات ارتباطه بهذا الخطأ. وأكد مساعد الناطق الاعلامي بشرطة منطقة القصيم النقيب بدر السحيباني عبر حسابه على "تويتر"، أن النتائج النهائية للفحوصات الفنية التي أجرتها شرطة منطقة القصيم على الطفلين حديثي الولادة بمستشفى الملك سعود بعنيزة لتحليل الحمض النووي، أثبت وبشكل قاطع الأبوة الحقيقية لكل طفل.