تبنّى تنظيم «داعش»، أمس، الاعتداء على أقباط مصر في المنيا، الذي أوقع 29 قتيلاً، أول من أمس، فيما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن أجهزة الدولة «لن تهدأ» قبل معاقبة مرتكبي الاعتداء. وقالت وكالة «أعماق»، التابعة للتنظيم، إن «مفرزة أمنية من (داعش) نفذت هجوم المنيا، الذي استهدف حافلة تقلّ أقباطاً». وشنّ مسلحون هجوماً على حافلة تقلّ أقباطاً في طريقهم إلى دير في المنيا بوسط مصر، ما أوقع 29 قتيلاً وعشرات الجرحى. من جهته، أكد السيسي في اتصال مع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، أن أجهزة الدولة «لن تهدأ قبل أن ينال المسؤولون» عن اعتداء المنيا «جزاءهم على هذه الجريمة». وقدم السيسي التعازي للبابا في ضحايا الاعتداء. وكان السيسي أعلن مساء أول من أمس، أن القوات الجوية وجهت ضربة إلى معسكرات «تدريب إرهابيين» مسؤولين عن تخطيط وتنفيذ الاعتداء. وأعلنت وزارة الدفاع المصرية، أمس، «نجاح» الضربة الجوية التي وجهتها لـ«مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية» المسؤولة عن اعتداء استهدف الأقباط. وأكد بيان على الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة على «فيس بوك» أن «القوات الجوية نفذت عدداً من الضربات المركزة نهاراً وليلاً، استهدفت عدداً من العناصر الإرهابية داخل الأراضي الليبية». وأضاف أن الضربة أسفرت عن تدمير كامل للأهداف المخططة التي شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التي شاركت في تخطيط وتنفيذ الحادث الإرهابي.
مشاركة :